أعلن اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بغزة، تلقي الاتحاد وعودًا جدية بحل قضية الموظفين المفصولين من الوكالة، خلال الأسابيع القريبة القادمة.

وقال رئيس الاتحاد، أمير المسحال: إنَّ المفوض العام لوكالة أونروا، بيير كرينبول، وعد خلال لقاء مع الاتحاد جرى قبل يومٍ من عيد الأضحى المبارك، بإيجاد "حل عادل" للمفصولين جميعهم، وعددهم 48.

وأضاف المسحال، في تصريحات لصحيفة "فلسطين" التي تصدر من غزة، أنَّ "كرينبول" وعد أيضًا بالنظر في طلبات الاتحاد العامة التي رفعها سابقا، وهي ذات علاقة بالموظفين الذين تأثروا من الفصل، والأمان الوظيفي، وحماية رواتب الموظفين، إلى جانب القضية الأبرز وهي الشواغر الوظيفية.

ولفت إلى أنَّ الشواغر الوظيفية في الوكالة ومنذ عام 2017، لم يتم تثبيت أي كادر داخلها سيما من قطاع المعلمين، وبات هناك زيادة ملاحظة في عدد الموظفين العاملين تحت بنود العقد اليومي، بما يؤثر على المسيرة التعليمية واستقرار المنظومة برمتها.

وأشار إلى أنَّ المعلمين العاملين تحت بند العقد اليومي نحو 1400 معلم، تمثل نسبتهم نحو 17% من إجمالي المعلمين المثبتين والذين يبلغ عددهم 8 آلاف، في حين لم تكن تزيد نسبة المعلمين تحت العقد اليومي في حده الأقصى على نسبة 10%.

كانت وكالة "أونروا" أقدمت في 25 من يوليو/ تموز العام الماضي، على فصل 125 موظفًا بشكل نهائي وأحالت أكثر من 800 لدوام جزئي في قطاع غزة، إلا أنه وبعد مسيرة احتجاجات ضخمة للموظفين جرت بعض التسويات لبعض هذه الأعداد.

وجرى إعادة نحو 20 موظفا من أصل 68 في برامج وشواغر مختلفة داخل "أونروا"، فيما تبقى 48 موظفًا معظمهم من كتبة المدارس، في انتظار إعادة تفعيل وظائفهم بعد عملية الفصل التي حدثت في حينه.