استطلاع: 77% يرجعون تقصير الأونروا تجاه لاجئي لبنان إلى ضغوط دولية

استطلاع: 77% يرجعون تقصير الأونروا تجاه لاجئي لبنان إلى ضغوط دولية

طالبات لاجئات يقفن خارج فصل مدرسي بإحدى مدارس الأونروا في بيروت-(AP)

رأت 77 في المائة من عينة، استطلعت آراؤهم الكترونيًا، أن السبب الرئيسي في تقصير الأونروا تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، في ظل جائحة كورونا، يعود بسبب ممارسة ضغوط سياسية دولية على الوكالة لإنهاء عملها.

ونفذت منظمة ثابت لحق العودة هذا الاستطلاع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر 23% من المستطلعين أن السبب في تقصير الوكالة يعود إلى عدم وجود تمويل وسوء في الإدارة.

وتركز فحوى الاستطلاع حول تقييم أداء الأونروا تجاه معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وعدم القيام بدورها المنوط بها في تقديم المساعدات الإنسانية بعد أن عصفت الأزمات المتتالية منذ أكثر من تسعة أشهر.

ونُفذ الاستطلاع بتاريخ 1 أيار 2020 بمشاركة نحو 315 مستطلعاً من أصل 2130 شخص قد وصلت له الدعوة للمشاركة.

وسجل الاستطلاع نحو 470 ألف لاجئ فلسطيني مسجل في لبنان وفقًا للأونروا. ولا تشمل هذه الأرقام الفلسطينيين النازحين من سوريا عقب اندلاع الصراع هناك عام 2011.

وقال مدير منظمة «ثابت» سامي حمود إن المخيمات الفلسطينية في لبنان لم تشهد إلى الآن أي دور حقيقي وجدّي من قبل الأونروا للتخفيف من معاناة شعبنا على المستوى الإنساني رغم النداءات والمطالبات المتكررة منذ نحو الستة أشهر، من قبل عموم اللاجئين الفلسطينيين ومؤسسات المجتمع المدني والقوى السياسية الفلسطينية إلى إدارة الأونروا في لبنان لتحمل مسؤولياتها.

وأشار حمود في تصريح صحفي، إلى أن الأونروا لم تتجاوب في إطلاق خطة طوارئ إغاثية ولم تقم بتقديم المساعدات الإغاثية لغاية الآن، عادا هذا التقصير غير مبررًا ولا يجوز تهديد مصير اللاجئين وتعريضهم للخطر الشديد ومواجهة الفقر المدقع والمجاعة، في ظل غياب فرص العمل وارتفاع مستوى البطالة وزيادة الأسعار على المواد الغذائية خصوصاً في شهر رمضان.

رابط مختصر : http://bit.ly/3fjloMt