الأونروا تطالب بتجنيب مرافقها التعليمية ويلات الصراع في سوريا

الأونروا تطالب بتجنيب مرافقها التعليمية ويلات الصراع في سوريا

طلبة بإحدى المدارس التابعة للأونروا-موقع الوكالة

شددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، على وجوب حماية مرافقها التعليمية وأن تظل ملاذا آمنًا للطلبة ليتعلموا وليقوموا ببناء مستقبلهم، ومكانا يجب أن يشعروا فيه بالأمن وأن يكونوا أحرارًا من ضغوط النزاع.

جاء ذلك في أعقاب تعرض مدرسة الشجرة التابعة للأونروا، في الأول من أيار/مايو الحالي، في مخيم حمص للاجئين، لشظية ناتجة عن انفجار في مستودع ذخيرة خارج المخيم، الأمر الذي تسبب بحدوث أضرار في غرفة صفية واحدة على الأقل.

كانت المدرسة خالية وقت وقوع الحادثة، كما هو حال 103 مدرسة تابعة للأونروا في سائر أرجاء سوريا وذلك بسبب التدابير المتخذة لمنع انتشار وباء كوفيد-19.

وأعربت الأونروا عن صدمتها من الحادثة التي تسببت بأضرار لمبنى المدرسة، مؤكدة أن الحق في التعليم، والذي يشتمل على سلامة المباني المدرسية وسبل الوصول إليها، ينبغي أن تتم حمايته في كافة الأوقات.

ونوهت إلى أن هنالك حاليًا 760 طفلًا لاجئًا من فلسطين مسجلين في المدرسة التي تضرر مبناها في حمص، وجميعهم نشأوا خلال النزاع وعانوا من العنف والخسارة والألم.

وقالت إن تلك الحادثة تسببت بإثارة ذكريات مؤلمة للأيام السابقة من النزاع السوري لدى العائلات التي تعيش في المنازل القريبة في المخيم المكتظ، علاوة على موظفي الأونروا الذين يحرسون المبنى.

رابط مختصر : http://bit.ly/2WAuY5d