يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة في العشرين من شهر مايو الجاري لمناقشة مخططات إسرائيل لضم أراض فلسطينية، بحسب ما أعلن دبلوماسي فلسطيني بارز.

وأفاد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أن لقاء عقده مع رئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، عبر وسائل التواصل الالكتروني، على أن يليه لقاء مع ممثل الاتحاد الاوروبي ومع أعضاء في مجلس الأمن خلال الشهرين المقبلين، ضمن التحركات الدولية المستمرة لمنع إسرائيل من الإقدام على خطوة ضم الأراضي الفلسطينية.

وأكد منصور في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، يوم الخميس، محاولة بناء أكثر جبهة دولية قوية وواسعة الصفوف من كل مكونات المجتمع الدولي للتصدي لسياسات الضم، وتشديد الخناق عليها، بدءا من شهر تموز المقبل.

ومؤخرًا، وقع رئيس زعيم حزب الليكود الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس تحالف "أزرق- أبيض" بيني غانتس، اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة طارئة، يتناوب كل منهما رئاستها على أن يبدأ نتنياهو أولا لمدة 18 شهرا.

ويقضي الاتفاق بالبدء في طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، مطلع يوليو/تموز المقبل.

وتشير تقديرات فلسطينية، إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى ما هو أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة.

وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، إن اتفاق نتنياهو- غانتس بشأن ضم غور الأردن ومستوطنات الضفة "يشكل خرقا سافراً للقانون الدولي، وضربة مدمرة لمبدأ حل الدولتين".