مؤسسة: فوضى السلاح تثير مخاوف اللاجئين بمخيم الرشيدية في لبنان

مؤسسة: فوضى السلاح تثير مخاوف اللاجئين بمخيم الرشيدية في لبنان

من آثار إحدى الاشتباكات في مخيم الرشيدية-مواقع إلكترونية

سلّطت مؤسسة إعلامية حقوقية الضوء على ما وصفته بـ"الوضع الأمني غير المستقر" في مخيّم الرشيدية بمدينة صور جنوب لبنان، حيث بات هاجسًا يؤرق مئات العائلات الفلسطينية اللاجئة إليه.

وفي تقرير لها، أشارت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إلى فوضى السلاح والاشتباكات العائلية والفردية المتكررة التي تحدث في المخيّم، والتي يذهب ضحيتها المدنيين، وقالت إن تلك الفوضى تفاقم من معاناة عشرات العائلات الفلسطينية السورية القاطنة فيه، وتزيد من هواجسهم ومخاوفهم بعدما هربوا من آتون الحرب الدائرة في سوريا إلى لبنان بحثًا عن الأمن والأمان.

وذكرت أن تلك المخاوف تأتي على خلفية اندلاع إشكال يوم الجمعة الماضي بين أفراد من عائلتين من أهالي مخيم الرشيدية بمدينة صور جنوب لبنان، ما أسفر سقوط قتيل وثلاثة جرحى جراء الاشتباكات.

وعبر اللاجئون الفلسطينيون عن استيائهم من "الاشتباكات الصبيانية" المستمرة التي يقوم بها بعض الأشخاص غير المسؤولين، مطالبين اللجان الشعبية في مخيم الرشيدية وجميع المخيمات الفلسطينية في لبنان بإنهاء ظاهرة فوضى السلاح وانتشارها بأيدي أشخاص مستهترين، وفق "مجموعة العمل".

وتشير إحصائيات غير رسمية في مخيم الرشيدية إلى تراجع ملحوظ في عدد الأسر الفلسطينية المهجرة من سوريا في المخيّم بشكل كبير، نظرًا لعدم الاستقرار الأمني والأوضاع المعيشية والاقتصادية المزرية، إضافة للوضع القانوني غير الواضح، والمتغير بشكل دائم، خاصة فيما يتعلق بموضوع الإقامات.

رابط مختصر : http://bit.ly/2yOI3jr