في ذكرى النكبة.. "فلسطينيي أوروبا" يطلق رزمة مشاريع لتعزيز وحفظ الهوية الفلسطينية

في ذكرى النكبة..

فلسطينيون خلال مشاركتهم في مؤتمر فلسطينيي أوروبا الـ17 بالدنمارك-صورة أرشيفية

أطلق "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" سلسلة من المشاريع الممتدة تهدف إلى التأكيد على أصالة الانتماء للشعب الفلسطيني وتصحيح المفاهيم المكذوبة وإثبات الرواية الفلسطينية الصحيحة لكارثة النكبة وما تلاها من سنوات عانى خلالها الشعب الفلسطيني شتى ألوان المآسي والعذابات.

وتنطلق تلك المشاريع بالشراكة مع تجمع الشباب الفلسطيني في أوروبا والمشروع الوطني الفلسطيني للحفاظ على جذور العائلة (هوية) ومركز أجيال للتوثيق والدراسات وبرعاية المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج والحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية (انتماء) وبرعاية إعلامية من المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام "EPAL".

وأفاد "مؤتمر فلسطينيي أوروبا"، أن المشاريع تنطلق تزامنا مع الذكرى الثانية والسبعين للنكبة الفلسطينية "تلك الحادثة الأليمة التي شكلت انطلاقة مأساة الشعب الفلسطيني لتستمر على امتداد ما يزيد عن سبعة عقود حملت في طياتها منعطفات كثيرة من اجتزاء للحقوق واضطهاد للإنسان الفلسطيني".

وأشار في بيان صحفي، إلى أنها تهدف أيضًا إلى تجميع وأرشفة الدلائل والبراهين المتوزعة والتي تثبت دون ريب الأحقية القانونية للشعب الفلسطيني بأرضه ومدى المظلومية المريرة التي تعرض لها هذا الشعب.

وفي هذا السياق، أكد المؤتمر شراكته ودعمه وتبنيه الكامل للحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "انتماء" في جهدها السنوي المهم لإبراز الهوية الفلسطينية على امتداد شهر مايو/نيسان. كما يعلن المؤتمر أن حالة التنسيق والتكامل تجري كعادتها السنوية بغية نشر رسالة هذه الحملة وإيصالها من وإلى القارة الأوروبية.

وأشار إلى إطلاق حملة ممتدة تحت عنوان "شاهد على النكبة" حيث يعمل المؤتمر من خلالها على توثيق جملة من الفيديوهات القصيرة بلغات أوروبية متعددة لشخصيات فلسطينية في القارة عايشت النكبة الفلسطينية أو واكبت مفرزاتها خلال العقد الأول بعدها، حيث ترمي هذه الحملة إلى إثبات تاريخ تلك الحقبة على لسان أناس عايشوها بما يفند الرواية المكذوبة للاحتلال الاسرائيلي ويثبت الرواية الحقيقية ويوصلها إلى المجتمع الأوروبي.

كما أعلن عن إطلاق حملة "متحف العودة الالكتروني" حيث يطلق المؤتمر استمارة تفاعلية يهدف فيها إلى جمع صور عن الوثائق والتراثيات الأصلية المتعلقة بالوطن الأم فلسطين "والتي ما يزال أبناء شعبنا يحتفظون بها ويتوارثونها لغاية الآن.

ويتلو مرحلة جمع الصور هذه أرشفتها بأسماء أصحابها وعنونتها بلغات أوروبية مختلفة في متحف إلكتروني بحيث تغدو متاحة في متناول أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته بغية التصفح والعرض"، بحسب المؤتمر.

وأهاب بأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده التفاعل مع هذه المشاريع "بغية تحقيق أهدافها لما فيه مصلحة قضايا شعبنا والانتصار لمظلوميته".

رابط مختصر : http://bit.ly/2LuJkPr