أعلنت السلطات التركية أنها ضبطت مئات المهاجرين من جنسيات متعددة، بينهم فلسطينيون، أثناء محاولتهم الوصول بطريقة غير نظامية إلى الجزر اليونانية.

يتزامن هذا الإعلان مع انتهاء مهلة قانونية حددتها السلطات التركية حتى العشرين من آب/أغسطس الجاري (اليوم الثلاثاء) لتسوية أوضاع اللاجئين المقيمين في البلاد بطريقة غير نظامية.

وأفادت وكالة أنباء الأناضول، أن السلطات ضبطت 330 مهاجرًا غير نظامي، في ولاية جناق قلعة شمال غربي تركيا، خلال محاولتهم التسلل إلى خارج البلاد بطريقة غير نظامية.

وأوضحت أن المهاجرين الذين يحملون جنسيات أفغانستان وسوريا وفلسطين.

كانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أفادت قبل أيام بأن حالة من القلق تسود بين اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا، إلى مدينة إسطنبول، بعد أن أمهلت السلطات المقيمين في المدينة بصفة غير نظامية حتى 20 أغسطس/ آب الجاري لمغادرتها.

ونوهت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، في بيان صحفي، إلى أن مئات اللاجئين الفلسطينيين السوريين في اسطنبول يواجهون خطر الترحيل إما إلى سوريا أو إلى الولايات التركية الأخرى، في حالة انتهاء المدة ولم تتم تسوية أوضاعهم القانونية.

ويقدر عدد العائلات الفلسطينية السورية في تركيا ما يقارب 2400 عائلة، من بينهم 1200 أسرة تقطن مدينة اسطنبول. ويقدر عدد العائلات الفلسطينية السورية التي لا تملك بطاقة الحماية المؤقتة أو ما تعرف بـ"الكملك" حوالي 400 أسرة، بينهم 300 عائلة تقيم في اسطنبول، بحسب "مجموعة العمل".

كان سفير دولة فلسطين لدى أنقرة، فائد مصطفى اجتمع مع رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، ونائب والي إسطنبول محمد علي اوزبيغيت، في 8 أب/ أغسطس الحالي، وشرح لهم الأوضاع الخاصة للاجئين الفلسطينيين.