متحدثون يؤكدون أهمية الحملات الدولية في الدفاع عن حق العودة

متحدثون يؤكدون أهمية الحملات الدولية في الدفاع عن حق العودة

المشاركون في الملتقى الالكتروني-منظمة ثابت لحق العودة

أكد حقوقيون وأكاديميون ومتخصصون في قضايا اللاجئين الفلسطينيين، أهمية الحملات الدولية في الدفاع عن حق العودة لملايين اللاجئين المشردين بفعل النكبة التي حلّت عام 1948.

جاء ذلك خلال انعقاد ملتقى العودة الإلكتروني بعنوان: "قضايا اللجوء الفلسطيني في لبنان وحق العودة"، نظمته منظمة ثابت لحق العودة في لبنان، عبر تطبيق "Zoom" ومباشرة عبر عدد من المنصات الإخبارية.

وناقش المشاركون في الملتقى التي أدارته الإعلامية الفلسطينية، إسراء الشيخ، عنوانين، تناول الأول "أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.. الواقع والآفاق"، وركز المحور الثاني على "حق العودة بين محاولات الاستهداف ومشاريع الحفاظ عليه".

تحديات إنسانية وسياسية

وأشار مدير منظمة ثابت، سامي حمود، في مداخلته خلال المحور الأول، إلى التحديات الإنسانية والسياسية التي تتهدد واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، من الأزمات الإنسانية المتتالية وآخرها "جائحة كورونا" وانعكاسها على سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في ظل غياب دور وكالة الأونروا في التخفيف من معاناتهم.

وتطرق أيضًا إلى التهديد السياسي المتعلق بـ"صفقة القرن" التي تستهدف القضية الفلسطينية برمتّها، وصولاً إلى تصفية قضية اللاجئين وحق العودة.

وفي المقابل، أكّد حمود على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه بالعودة رغم المعاناة التي يعيشها.

وتناول مدير مركز التنمية للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، سامر مناع، ملف إقرار الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وأشار إلى ضرورة أن تقوم الدولة اللبنانية بالإفراج عن هذا الملف وحسم قضية إقرار الحقوق التي من شأنها التخفيف من المعاناة الإنسانية للاجئين بعد ان وصلت الأوضاع سوءًا لمرحلة حد الانفجار.

بدوره تطرق منسق العلاقات العامة في المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد"، محمد الشولي، إلى أداء وكالة الأونروا وسياسة التقليص في الخدمات المقدمة للاجئين، بالإضافة إلى غياب دورها في الأزمات وخصوصاً في أزمة "جائحة كورونا" وعدم إعلانها عن خطة طوارئ إغاثية.

الهدف المنشود

وفي المحور الثاني من الملتقى، تحدث مدير مركز العودة الفلسطيني، طارق حمود، حول أهمية الحملات الدولية في الدفاع عن حق العودة، وشدد على ضرورة الاستمرار في الحملات لحين الوصول إلى الهدف المنشود.

واستعرض حمود تجربة مركز العودة مع حملة "الاعتذار عن وعد بلفور"، وحملة "العودة حقي وقراري".

بينما أشارت المستشارة الإعلامية روان الضامن في مداخلة لها إلى أهمية ودور التوثيق في زيادة الوعي حول الرواية الفلسطينية، وشرحت آليات التوثيق وكيف يتم بناء الوعي، بعيداً عن استخدام العاطفة حول الرواية الفلسطينية.

كما استعرضت الضامن تجربة مبادرة "سفير فلسطين" نموذجاً في زيادة الوعي والتثقيف حول القضية الفلسطينية.

من جانبه، تحدّث المنسق العام لحملة "انتماء"، ياسر قدورة، حول دور الحملات الشعبية في الحفاظ على الهوية الفلسطينية، واستعرض تجربة حملة "انتماء" نموذجاً، وخصوصاً البرامج التي اعتمدتها الحملة تفادياً لعدم القدرة على تنفيذ أنشطة ميدانية هذا العام في ظل الحجر المنزلي لأزمة "جائحة كورونا"، مما خلق مساحات جديدة في التفاعل الإلكتروني والمشاركات المتنوعة على أكثر من صعيد عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وسبق مداخلات المتحدثين عرض تقرير إلكتروني من إعداد منظمة ثابت لحق العودة، حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان خلال أزمة "جائحة كورونا" والجهود الصحية والإغاثية وإجراءات الوقاية.

كما تخلّل الملتقى عرض برومو رمزي عن انتماء المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان والتأكيد على حق العودة.

رابط مختصر : http://bit.ly/2X7rxTF