مجموعة العمل: استمرار ظاهرة التعفيش في مخيم اليرموك

مجموعة العمل: استمرار ظاهرة التعفيش في مخيم اليرموك

ظاهرة التعفيش تطال ممتلكات الفلسطينيين في مخيم اليرموك-صورة أرشيفية

أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن ظاهرة ما تسمى بـ"التعفيش" وسرقة بيوت وممتلكات أهالي مخيم اليرموك مستمرة حتى اليوم من قبل عناصر القوات الحكومية السورية وبعض المدنيين من المناطق والبلدات المتاخمة للمخيم.

وفي بيان صحفي، روت "مجموعة العمل" شهادة أحد سكان المخيم بأن "السرقة تتم على عينك يا تاجر، حيث تخرج السيارات الكبيرة محملة بالمسروقات من أمام أعين عناصر حاجز البطيخة التابع للأمن السوري دون أن يحركوا ساكناً، مما يعني أن حاميها حراميها".

وأضاف أن تلك العناصر لم تكتف بسرقة ونهب أثاث المنازل والبنى التحتية من كابلات كهربائية وأنابيب بلاستيكية لنقل المياه والنحاس والألمنيوم والرخام والبلاط من المنازل بل يقومون حالياً بشكل متعمد بهدم المباني الصالحة للسكن من أجل سرقة الحديد منها.

ونشرت صفحة إعلامية مقربة من القوات السورية صورًا تظهر قيام عناصر أمن بسرقة "تعفيش" الخشب المتبقي في المنازل وتجميعهم امتداد شارع 30 لنقلها إلى خارج المخيم.

ونقلت "مجموعة العمل" عن أهالي اليرموك مطالبتهم جميع الجهات المعنية بالإسراع بإعادة بناء المخيم، وتأمين البنى التحتية وإعادة الكهرباء والماء إلى منازلهم وحاراتهم، وفتح الطريق أمامهم ليتمكنوا من العودة إلى بيوتهم والتخلص من الأعباء الاقتصادية والمادية التي تثقل كاهلهم.

وأشار الأهالي إلى أن المماطلة بعودتهم والدعوات الواهية للصبر ووعود فتح المخيم أمام قاطنيه منذ أشهر هو استخفاف بمعاناة المشردين خارج بيوتهم، وأن ما يجري الآن فقط عمليات سرقة ونهب وليس إعادة لإعمار المخيم وبنيته التحتية.

نوهت "مجموعة العمل" إلى "أن عناصر النظام السوري قاموا بسرقة ونهب منازل المدنيين في مخيم اليرموك والأحياء المجاورة التي سيطر عليها النظام يوم 21 أيار / مايو 2018، في ظاهرة ما بات يُعرف بالتعفيش".

رابط مختصر : http://bit.ly/2Zk32Wz