ملادينوف: ضم أجزاء من الضفة الغربية انتهاك خطير للقانون الدولي

ملادينوف: ضم أجزاء من الضفة الغربية انتهاك خطير للقانون الدولي

المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف-صورة أرشيفية

دعا المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، إسرائيل إلى التخلي عن تهديدها بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك أثناء جلسة افتراضية لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية.

وقال ملادينوف، بحسب ما أورد موقع "أخبار الأمم المتحدة"، إن الضم الإسرائيلي يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، ويوجه ضربة مدمرة لحل الدولتين، ويغلق الباب أمام تجديد المفاوضات، ويهدد الجهود المبذولة لدفع السلام الإقليمي قدما وجهود الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.

وطالب من أعضاء مجلس الأمن الانضمام إلى الأمين العام في رفضه لأي خطوات أحادية من شأنها أن تعيق الجهود الدبلوماسية الراهنة لتهيئة الظروف لإعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات.

وتأتي إحاطة ملادينوف بعد ثلاثة أيام من منح الثقة للحكومة الائتلافية الجديدة في إسرائيل بعد عام من عدم اليقين السياسي. وقال المسؤول الأممي: "ستعمل الأمم المتحدة مع القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية ومع الشركاء الإقليميين والدوليين لخلق الظروف المواتية للعودة إلى مفاوضات ذات معنى".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وشريكه في الائتلاف الحكومي بيني غانتس، اتفقا على أن تبدأ الحكومة، التي سيتناوبان على رئاستها، بعملية الضم أول يوليو/ تموز المقبل.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى ما هو أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، وسط تحذير عربي ودولي مسبق من خطورة تلك الخطوة.

وفي وقت سابق، قال مركز العودة الفلسطيني في بيان صحفي، إن المخطط الإسرائيلي يهدد بموجة نزوح جديدة تلاحق آلاف الفلسطينيين على أراضيهم بالضفة الغربية والقدس.

وأشار مركز العودة إلى نية إسرائيل ضم أراض فلسطينية خلال الأسابيع القادمة تطبيقا لوعود الرئيس الأمريكي والتي جاءت فيما تعرف بـ"صفقة القرن"، والتي حددت 3 خيارات مجحفة لحل قضية اللاجئين تصب جميعها في خانة شطب وتصفية قضيتهم.

رابط مختصر : http://bit.ly/2Tt6h9Z