أطلقت هيئة إعلامية فلسطينية، الخميس، "مهرجان العودة الدولي للأفلام"، الذي يحمل رسالة الفلسطينيين على طريق الحرية من الاحتلال الإسرائيلي وإظهار معاناتهم على مدار 70 عامًا من اللجوء.

وقال رئيس "منتدى الإعلاميين الفلسطينيين"، خضر الجمالي، إن المهرجان يأتي في سياق جهد المنتدى ورؤيته لدعم الرواية الوطنية في مواجهة دعاية الاحتلال لحقوقنا وأرضنا، وأن حقنا في العودة ثابت لا تنازل عنه".

وأضاف الجمالي، خلال حفل إطلاق المهرجان بمدينة غزة، بحضور نخب إعلامية ومجتمعية ومهتمون بمجال صناعة الأفلام: إن الأفلام المنتجة الوثائقية والروائية والكرتون ستركز على "توثيق مسيرات شعبنا الكبرى نحو العودة والتحرير".

وأكد الجمالي –بحسب الموقع الالكتروني لمنتدى الإعلاميين الفلسطينيين- أهمية "هذا النوع من الإعلام المفتوح على ساحات الفن والإبداع، ودوره في توثيق تاريخ الشعوب المناضلة من أجل الحرية والكرامة".

بدوره، أشاد عضو لجنة التحكيم للمهرجان، الإعلامي الفلسطيني في قناة الجزيرة تامر المسحال بمبادرة تنظيم المهرجان، وقال: إنه "يمثل منصة إعلامية إبداعية خارج حدود غزة، فغزة قد تفوقت على نفسها في هذا المهرجان، ولها باع طويل في ذلك".

وعبر المسحال في كلمة مسجلة عن اعتزازه بقدرة الشعب الفلسطيني على توليد الطاقات المبدعة في مختلف المجالات، مشيرًا إلى تميز الإعلاميين الفلسطينيين في مجال إنتاج الأفلام المعبرة عن معاناة الشعب الفلسطيني الرازح تحت نير الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا إلى المشاركة في فعاليات المهرجان، قائلًا: "نعدكم في تحكيم الأفلام بالعدل والشفافية، والفوز للأكثر إبداعاً ومهنية وتقدمًا"، مضيفًا: "هناك زملاء فلسطينيين مبدعين حاصلين على جوائز عالمية..".

بدوره، أفاد رئيس اللجنة التحضيرية إبراهيم مسلم أن إطلاق المهرجان يأتي عشية ذكرى اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب المصادف الذي وافق الأربعاء.

وأعلن انطلاق فعاليات مهرجان العودة الدولي للأفلام "الذي يحمل رسالة العودة بعيون إعلامية توثق مسيرة شعبنا الفلسطيني وتضحياته منذ سبعين عاما".

وقال مسلم: "يحق لهذه المسيرة التي مضى عليها 71 جمعة أن توثق بأفلام مميزة عبر مهرجان يضم نخبة من الإعلاميين والصحفيين"، معلنًا انطلاق المسابقة والتي تضم قسمين قسم للفضائيات والمؤسسات وقسم للأفراد، موضحاً أن قيمة جوائز المهرجان تبلغ 12 ألف دولار.

وتابع: "منذ هذه اللحظة نستقبل كافة الأفلام من الداخل والخارج".