فرحة عيد الفطر تغيب عن عائلات الفلسطينيين في السجون السورية

فرحة عيد الفطر تغيب عن عائلات الفلسطينيين في السجون السورية

يتواجد عشرات الفلسطينيين في سجون الحكومة السورية-صورة تعبيرية

غابت مظاهر الفرح في عيد الفطر عن عائلات المعتقلين الفلسطينيين في سجون الحكومة السورية بحسب ما أفادت مجموعة حقوقية.

وذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في تقرير، أن آلاف الأطفال افتقدوا فرحة العيد بجوار آبائهم، كذلك الحال للزوجات وأمهات المعتقلين والمعتقلات المغيبين قسريًا في السجون السورية.

وينقل التقرير عن ابنة المعتقلة الفلسطينية المسنة "شمسه رشدان" التي لم ترَ والدتها وأختها منذ يوم اعتقالهن 23/4/2013 قولها: "يارب فرجك. أرجو من يعرف خبر عنهما أن يطمئن قلبي. الله يفرح قلبي بس خبر عنك يا أمي".

وكتب نجل معتقل فلسطيني آخر على صفحته في "فيس بوك": "لم يعد العيد عيدًا منذ سنوات، والدي المغيب في السجون لا نعلم عنه شيئًا، أنا وأختي نشتاق له ونشتاق للحظات فرح معه نتذكرها في العيد".

أما زوجة أحد المعتقلين فقد غيّرت صورتها بصورة زوجها على مواقع التواصل الاجتماعي وكتبت "عيدنا يوم لقائه، وفرحنا فرحة خروجه من المعتقل".

وتؤكد "مجموعة العمل" أن الأم الفلسطينية السورية تعيش معاناة كبيرة ومركبة، فالعديد منهن يربين أحفادهن، بعد أن أفقدت الحرب آباءهم بين معتقل ومفقود وضحية، ويلجأن إلى الدعاء والتضرع وخاصة في مواسم الفرح للإفراج عن أولادهن.

وتقول إحدى الأمهات: "لا أريد شيء بهذا العالم سوى رؤية ولدي الذي اعتقل منذ سنوات ولم أستطع رؤيته ولا أعلم عنه شيئاً، وتمنت أن يكون معها ويعايد عليها ويقبل يديها كما كان يفعل سابقاً في العيد".

رابط مختصر : http://bit.ly/2M43DU6