الأونروا تنهي عقود عمل عشرات الموظفين بغزة بذريعة الأزمة المالية

الأونروا تنهي عقود عمل عشرات الموظفين بغزة بذريعة الأزمة المالية

فلسطينيون يحتجون أمام مقر الأونروا بغزة على تقليص خدماتها-ميدل إيست مونيتور

تسببت الأزمة المالية الكبيرة، التي تعاني منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في إنهاء عقود عمل "مؤقتة" لنحو 106 من العاملين لديها في قطاع غزة.

وقال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم "الأونروا" في غزة، لوكالة "الأناضول"، إن الوكالة قررت إنهاء عقود 106 من العاملين لديها، على بند "البطالة" (التشغيل المؤقت)، نهاية الشهر الحالي.

وأضاف إن تلك العقود تخص عاملين في المنظمات المجتمعية؛ ومن بينها مؤسسات تعنى بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

وذكر أن هؤلاء العاملين "تم تمديد عقودهم على مدار السنوات الماضية".

وبيّن أن هذا القرار يأتي في ظل "الأزمة المالية الطاحنة التي تعاني منها وكالة الأونروا، ومشروع تشغيل البطالة".

وأوضح أن الوكالة "تبحث عن طرق أكثر فعالية لمساعدة تلك الفئة والمؤسسات".

وفي 31 ديسمبر/ كانون أول لعام 2019، أنهت "الأونروا" عقود عمل مؤقت (بطالة) لنحو 70 عاملاً، بحسب أبو حسنة.

وفي مارس/ آذار الماضي، قالت "الأونروا" إنها تعاني من عجز مالي يقدّر بنحو مليار دولار، من أصل 1.4 مليار.

وتصاعدت حدة الأزمة المالية للوكالة الأممية، التي تقدم خدماتها لأزيد من 5.3 ملايين لاجئ في فلسطين والأردن ولبنان وسوريا، بعد وقف الولايات المتحدة دعمها السنوي المقدر بـ 360 مليون دولار منذ 2018، لرفض الفلسطينيين الخطة الأمريكية المعروفة باسم "صفقة القرن"، التي تنتقص بشكل خطير من الحقوق الفلسطينية التي أقرتها القرارات الدولية.

وتأسست "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.

المصدر/ الأناضول

رابط مختصر : http://bit.ly/3dtimnw