علّق اللاجئ الفلسطيني الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي سامي جنازرة (47 عاماً)، إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي استمر 23 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري.

وقال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان يوم الثلاثاء، إن جنازرة علق إضرابه بعد اتفاق مع إدارة السجون الإسرائيلية يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري، بحيث يتم إصدار أمر إداري جديد لمدة أربعة أشهر، غير الأمر الحالي ويكون الأخير.

والأسير جنازرة من مخيم الفوار بمدينة الخليل معتقل منذ أيلول/سبتمبر الماضي، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء رُزق بأحدهم خلال إضرابه الأخير.

وخاض جنازرة خلال الأربع سنوات الماضية الإضراب المفتوح عن الطعام ثلاث مرات، رفضا لاعتقاله الإداري، بما فيها إضرابه الحالي.

والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال دون محاكمة، لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويتم إقراره من قبل المخابرات الإسرائيلية بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل، ويتم تمديده لمرات عديدة.