ارتفاع معدلات الهجرة بين لاجئي مخيم النيرب بحلب لهذه الأسباب

ارتفاع معدلات الهجرة بين لاجئي مخيم النيرب بحلب لهذه الأسباب

مدخل مخيم النيرب في سوريا-صورة أرشيفية

يشهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في مدينة حلب السورية ارتفاعًا في معدلات الهجرة بين الشباب في الآونة الأخيرة تشابه تلك التي حصلت قبل 5 سنوات، على ما أفادت مجموعة حقوقية تهتم بمتابعة أحوال فلسطينيي سوريا.

وعزت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، ارتفاع معدلات الهجرة إلى الخدمة الإلزامية المتواصلة على الشباب في جيش التحرير الفلسطيني، وانتشار البطالة وقلة فرص العمل وغلاء الأسعار الذي أثقل كاهل الأهالي.

وأضافت "مجموعة العمل" أن سيطرة مجموعة "لواء القدس" الموالية للحكومة السورية على المخيم أحد أسباب الهجرة.

ووثقت "مجموعة العمل" وثق هجرة أكثر من 150 شابًا من المخيم في الأسابيع الماضية، بتكلفة قد تصل إلى 1000 دولار للشخص الواحد تشمل وصوله إلى مدينة إزمير التركية.

وأشارت إلى وجود صعوبات تعترض وصول اللاجئين إلى تركيا، منها التدقيق والاحتجاز من قبل حاجز "هيئة تحرير الشام" المعارِضة في مدينة عفرين.

وذكرت أنه سجل في الآونة الأخيرة احتجاز عدد من شباب مخيم النيرب بحجة السمعة السيئة التي يشتهر بها المخيم لوجود "لواء القدس"، بالإضافة إلى احتجازهم من قبل حرس الحدود التركي أثناء عبورهم للحدود لأيام قبل إعادة ترحيلهم إلى سوريا.

ووفقًا لإحصائيات أجرتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في 2012، بلغ عدد اللاجئين في حلب وريفها الشمالي حوالي (10358) بما يعادل (2557) عائلة، وبالتحديد، بلغ عدد سكان مخيم النيرب في حلب (20978) شخصًا بما يعادل (4893) عائلة، وبلغ عدد سكان مخيم حندرات (6359) شخصا بما يعادل (1410) عائلات.

رابط مختصر : http://bit.ly/2ZhfYfW