أهالي قرية عمواس يطلقون حملة إعلامية للتذكير بحق العودة

أهالي قرية عمواس يطلقون حملة إعلامية للتذكير بحق العودة

مشاركون في جولة ارشادية للتعريف بقرية عمواس المهجرة-صورة أرشيفية

أطلق أهالي قرية عمواس قضاء مدينة الرملة داخل أراضي الـ48 حملة إلكترونية في الذكرى الـ53 لتهجيرهم من قريتهم إبان النكسة عام 1967.

وقالت جمعية عمواس، في بيان صحفي: إن الحملة تتضمن اطلاق مجموعة من المواد الإعلامية عبر الصفحة الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي، وتتضمن فيلما تعريفيا حول القرية وهي احدى ثلاث قرى هدمها الاحتلال إبان النكسة وهجرها أهلها.

وأكدت رفضها لأية حلول تنتقص من حقو اللاجئين مثل التوطين أو التعويض.

وبينت الجمعية أن هذه الحملة تهدف إلى جمع أهالي القرية في كافة اماكن تواجدهم في الداخل والخارج ونقل رواية الأجداد والآباء إلى الأبناء كي تبقى قضيتهم حية لا تقبل المساومة.

ودعت الجمعية اهالي عمواس في مختلف دول العالم إلى المشاركة في الحمة من خلال تزويديها بفيديوهات تؤكد على مطالبتهم بالعودة إلى قريتهم المهجرة.

جدير بالذكر ان عمواس قرية فلسطينية مهجّرة من قضاء الرملة، وتعتبر حارسة لبوابات القدس الغربية، وباسطة نفسها بين كتف الجبل والسهل.

وتقع القرية في منطقة اللطرون جنوب شرق الرملة، وكانت تقع على مفترق طرق يوصل بين مدن رئيسية هي: رام الله والرملة ويافا والقدس وغزة. تبعد حوالي 28 كلم عن يافا ونحو 25 كم عن القدس.

وعمد الاحتلال الإسرائيلي إلى تدميرها إبان حرب 1967 وشيد على أطلالها "متنزه كندا" بدعم من الحكومة الكندية لإخفاء معالم الجريمة.

وتشير تقديرات إلى أن عدد سكان قرية عمواس في الوطن والمهجر قد وصل مع مطلع العام 2020 إلى نحو 30 ألف نسمة.

رابط مختصر : http://bit.ly/3gYcYuR