أونروا تحتفل بقصة نجاح طالبة لاجئة من ذوي الاحتياجات الخاصة

أونروا تحتفل بقصة نجاح طالبة لاجئة من ذوي الاحتياجات الخاصة

الطالبة الفلسطينية اللاجئة غزل التوبة

احتفلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بقصة نجاح طالبة فلسطينية لاجئة من ذوي الاحتياجات الخاصة، تعيش في مخيم حمص للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

ونشرت وكالة "أونروا" عبر موقعها الالكتروني الرسمي، تقريرًا معنون بـ"قصة نجاح غزل: يوم يحتفل به"، سلطت خلاله الضوء على تحدي الطالبة البالغة من العمر 16 عامًا، إعاقتها وتمكنها من النجاح في الامتحانات الوطنية للصف التاسع حيث أحرزت علامات عالية تؤهلها للدراسة في التعليم العام.

وينقل التقرير عن الطالبة "غزل التوبة" قولها: "لا أستطيع أن أصف مشاعري حينما تم الإعلان عن نتائج امتحاناتنا. كان هناك الكثير من الإثارة، وكنت سعيدة للغاية. لقد بكيت من الفرحة!".

وتضيف غزل "عملت أمي على خلق بيئة تعليمية إيجابية في بيتنا وكانت دائما داعمة لي".

وإضافة إلى البيئة الداعمة في المنزل، استفادت غزل من الخدمات التي قدمها لها برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية في الأونروا، مثل حضورها المنتظم للفعاليات التي كانت تعقد في المركز المجتمعي التابع للأونروا في حمص قبل انضمامها للمدرسة، بحسب التقرير.

وأضاف التقرير أن تصميم هذه الطالبة على مواصلة دراستها والحصول على درجة عليا يشكل حافزا لجميع من حولها. وحسب وصف إحدى معلماتها، فإن غزل طالبة حيوية "تتمتع بطاقة لا حدود لها مقارنة بالفتيات في مثل سنها".

وعلى الرغم من تطلعاتها الإيجابية للحياة، إلا أن غزل ليست محصنة تماما تجاه الآراء السلبية للآخرين، حيث تقول عن ذلك: لقد أخذت حصتي من التعليقات الغريبة والاستفسارات غير الملائمة". إن حماستها للتعلم وتفانيها في دراستها قد دفعاها للنجاح في المدرسة. وتأمل غزل بأن تصبح معلمة للغة العربية بعد أن تتخرج من الجامعة، وفق ما جاء في التقرير.

وتقول غزل: "إنني فخورة لغاية لتغلبي على كافة التحديات التي واجهتها".

وتقول "أونروا" إنها تقدّم تعليمًا جامعًا لما مجموعه 532,000 طالب لاجئ من فلسطين في الشرق الأوسط، بما يعكس الاحتياجات المتنوعة للأشخاص ذوي الإعاقات في كل مدرسة من مدارسها البالغ عددها 708 مدارس.

وبحسب الوكالة، فإن برنامج التعليم في الوكالة يعمل على ضمان تقديم نهج تعليمي مبني على الحقوق يخدم مجموعات الطلبة الأشد عرضة للمخاطر.

وأضافت أن البرنامج يعمل بنشاط على تشجيع مجتمعات المدارس الجامعة. وعلاوة على ذلك، فإن موظفي الوكالة يعملون جاهدين من أجل تمكين الطلبة ولديهم سياسة بعدم التسامح مطلقا مع التنمر.

وأشارت "أونروا" إلى أنها تهدف إلى حماية كل طالب من التهميش والاستبعاد.

رابط مختصر : http://bit.ly/2NsSHRJ