تناقش الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، مخطط الحكومة الإسرائيلية المرتقبة بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية.

وسينعقد الاجتماع الاستثنائي بشكل افتراضي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية في الدول الأعضاء بالمنظمة، التي تضم (57 دولة).

ويرأس الاجتماع الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، رئيس اللجنة التنفيذية، بحضور وزراء الخارجية أعضاء اللجنة والدول الأعضاء، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين.

ونهاية أبريل الماضي، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، على أن تبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول يوليو/ تموز، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة.