طالبت حملة فلسطينية، السلطة الفلسطينية بتشكيل خلية أزمة لمتابعة الطلبة العالقين بالخارج، والذين تقطعت بهم السبل جراء أزمة فيروس كورونا.

واقترحت حملة "رجعونا ع بيوتنا"، أن تضم الخلية ذوي الكفاءة والخبرة والقدرة على تحمل المسؤولية، تكون تشاركية مع الطلبة والعالقين الفلسطينيين في الخارج، لضمان سرعة متابعة أوضاعهم والإعلان عن خطة وأماكن إجلائهم وعودتهم الآمنة والميسّرة إلى بيوتهم.

وعبرت عن أملها بدعم خلية الأزمة أخلاقيا وإنسانيا ووطنيا وقانونيا، مشيرة إلى أنها ستنظم يوم الإثنين وقفة احتجاجية، على دوار المنارة وسط مدينة رام الله الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي، ودعت إلى أوسع مشاركة من عائلات وأصدقاء ومناصري حق عودة الطلبة والعالقين في الخارج ومساءلة ومحاسبة المقصّرين.

واتهمت الحملة وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، "بالتنصل من مسؤولياته ووعوده بعودة العالقين والعالقات الفلسطينيين في الخارج".

وأكدت الحملة إهمال المالكي، متابعة أوضاع العالقين في الخارج في ظل استمرار معاناتهم، مطالبة "بإقالته من منصبه ومحاسبته وكل مَن قصّر من السفراء والمسؤولين".

وتقدمت الحملة بالتعازي والمواساة من ذوي الطلبة والعالقين الفلسطينيين الذين وافتهم المنية في الخارج، ومن الطلبة والعالقين الذين فقدوا أحباءهم في الوطن دون أن يتسنى لهم توديعهم مع استمرار أزمة كورونا، وتمنت الشفاء العاجل لكل المرضى والمصابين بالفيروس التاجي.