أكد رئيس الحكومة اللبنانية، حسان ذياب، وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشددًا على أنّ من حق اللاجئين منه في لبنان أن يعيشوا بكرامة.

جاء ذلك خلال لقاء جمعه في مكتبه بالسراي الحكومي في بيروت بوفد من حركة حماس في لبنان.

وبحسب بيان صادر عن حماس، فقد ناقش اللقاء الوضع الاجتماعي الصعب جدًّا في المخيمات والتجمّعات الفلسطينية، حيث طالب وفد حماس بضرورة العمل على إقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، لا سيَّما حقا العمل والتملك، لكي يتمكنوا من العيش بكرامة إلى حين العودة، وضرورة استكمال الحوارات اللبنانية الفلسطينية بهذا الخصوص من النقطة التي توقفت عندها مع بدء الحراك اللبناني في 17 تشرين الآخِر.

وأكد الوفد الزائر التمسك بوكالة "الأونروا" المعنية الأساس بإغاثة شعبنا الفلسطيني، لا سيما في هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة، التي تتطلب منها العمل على إعداد برنامج طوارئ يهدف إلى الوقوف إلى جانب شعبنا والتخفيف من معاناتهم.

كما وضع مطلبًا فلسطينيًا بين يدي رئيس الحكومة بضرورة شمول قانون العفو للسجناء الفلسطينيين أسوة باللبنانيين في حال إقراره.

وفيما يخص العمل الفلسطيني المشترك، أكَّد وفد حماس لرئيس الحكومة أن الكل الفلسطيني منضوٍ في إطارٍ جامعٍ تحت مسمى هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وهي المعنية بمقاربة قضايا الشعب الفلسطيني، وتحقيق المصالح الفلسطينية واللبنانية المشتركة.

بدوره، رحب رئيس الحكومة بالوفد، مثنيًا على الجهود التي تقوم بها حركة حماس من أجل المحافظة على أمن المخيمات واستقرارها، ومن أجل التخفيف من معاناتهم، واعدًا بمتابعة كل المطالب التي تم ذكرها باهتمام كبير.