لاجئون فلسطينيون يحتجون في بغداد على وقف مخصصات بدل الإيجار-صورة أرشيفية
توالت مناشدات اللاجئين الفلسطينيين في العراق لكافة الجهات ذات العلاقة لمساعدتهم في صرف دفعات بدل الإيجار التي أوقفتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قبل أشهر.
وذكر اللاجئون في رسالة نشرتها صفحة "رابطة فلسطينيي العراق"، أن المفوضية تأخرت كثيرا عن دفع بدل الإيجار لهم، وإن أصحاب الأملاك بدأوا بالتذمر ويطالبون العوائل الفلسطينية بدفع استحقاق شهري أيار وحزيران.
ونوهت الرسالة إلى تأخر مفوضية اللاجئين بدفع المخصصات للمستفيدين من تلك المساعدة، خاصة عمارة "الكرادة" الذي بدأ صاحبها يطالبهم بمستحقاته التي تأخرت كثيرا.
وذكرت أنه بعدما سحبت مفوضية اللاجئين المسؤولية من وزارة الهجرة والمهجرين وتحويل صرف المساعدات بالمحفظة النقدية من خلال الهاتف، اتفقت مع العوائل أن كل شهرين كحد أقصى سيتم تزويدهم بالأموال "ولكنها لم توفِ بوعدها".
وأفادت أن هنالك الكثير من العوائل الفلسطينية لا يملكون الأموال ليدفعوها إلى أصحاب الأملاك بسبب غلاء الايجار والوضع القاسي الذي يمر به العراق بسبب وباء كورونا.
وفي السياق نفسه أبدت الكثير من العوائل قلقها البالغ ومصيرها الذي أصبح مجهولا بعد أن قطعت مفوضية اللاجئين بدل الايجار وإخلاء مسؤوليتها عن أكثر من مئة عائلة فلسطينية، حيث كانت في السابق وزارة الهجرة والمهجرين تتعامل مع قضاياهم بهذا الخصوص، وتدفع الأموال لصاحب العقار كل 6 أشهر.
واتهمت الرسالة المفوضية السامية، اللاجئ الفلسطيني يصارع الظروف والأزمات لوحدة وخاصة في هذه الظروف الصعبة بسبب جائحة كورونا، مشددة على أنه "كان من المفترض أن تقدم المساعدات وليس العكس بأن توقف المساعدات وبدل الإيجار عن الأرامل والأيتام والمرضى وكبار السن".