برلماني سويدي: واشنطن تعمل على تقويض وكالة أونروا

برلماني سويدي: واشنطن تعمل على تقويض وكالة أونروا

عضو البرلمان السويدي توماس هامربيرج (وسط) خلال مشاركته في ندوة برام الله-مؤسسة الحق

اتهم عضو في البرلمان السويدي، الولايات المتحدة الأمريكية، بالعمل على تقويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، التي تقدم خدماتها لأكثر من 5.4 ملايين لاجئ فلسطيني.

جاء ذلك خلال استضافته في ندوة عقدتها "مؤسسة الحق" في مقرها بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، هذا الأسبوع، بحضور نخبة من الشخصيات والنشطاء الفلسطينيين.

وتحدث توماس هامربيرج، عضو البرلمان السويدي عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، عن الأزمة المالية لوكالة أونروا التي تقدر بأكثر من 150 مليون دولار، حيث قال: "للأسف، لا تزال هناك حاجة لأونروا، وخاصة أن السبب الرئيسي الذي وجدت من أجله لم يتحقق بعد، وهو حق تقرير المصير".

وتطرق هامربيرغ، وفق ما أورد الموقع الالكتروني لـ"مؤسسة الحق" إلى صلته وعمله مع اللاجئين الفلسطينيين ومع الأطفال الفلسطينيين، حيث نشط في الدفاع عن حقوق الأطفال ضمن عمله في لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل.

وقال هامربيرغ انه "مضى وقت طويل جدًا على احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، حيث لا يزال يقيم المستوطنات ويضم الأراضي وينتهك حقوق الانسان".

وتقدم "أونروا" خدماتها لأكثر من 5.4 ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية بما في ذلك شرقي القدس، وغزة وسوريا والأردن ولبنان.

وفي 2018، أوقفت واشنطن أيضًا دعمها المالي لـ"أونروا" المقدر سنويًا بـ360 مليون دولار، بعد تقديمها مبلغ 60 مليونًا مطلع العام ذاته.

يشار إلى هامربيرغ قد أعد مؤخرًا دراسة يركز فيها على أهمية قضية اللاجئين الفلسطينيين، ويخلص فيها إلى أن "جميع الحلول السياسية التي طرحت حتى الآن لم تتعامل بجدية مع قضية اللاجئين، وقد كان هذا أحد أسباب الفشل، وأن الفشل سيستمر إذا لم تحل هذه القضية وفقًا للقانون الدولي".

وهامربيرغ ناشط سويدي في حقوق الانسان، وسياسي وصحافي. بالإضافة الى كونه عضو برلمان عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، فقد حصل على جائزة نوبل للسلام نيابة عن منظمة العفو الدولية حينما شغل منصب الأمين العام فيها في العام ١٩٧٧. كما شغل منصب مبعوث الأمم المتحدة لحقوق الانسان في كمبوديا وعضو لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل.

رابط مختصر : http://bit.ly/2ZpbAeZ