المفوض العام لأونروا: العالم لا يقدر حقيقة معاناة سكان غزة

المفوض العام لأونروا: العالم لا يقدر حقيقة معاناة سكان غزة

عمال بغزة يطالبون بتحسين ظروفهم المعيشية-صورة أرشيفية

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بيير كرينبول، "إن العالم لا يقدر حقيقة المعاناة والألم وخيبة الأمل التي يعشيها الناس في قطاع غزة".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده، بمدينة غزة، أن سكان القطاع "محرومون من أبسط حقوقهم الأساسية".

ويعيش في قطاع غزة نحو 1,4 ملايين لاجئ مسجلين لدى وكالة أونروا من أصل نحو مليوني نسمة، ويعتمد جزء كبير منهم على المساعدات المقدمة من الوكالة.

وتابع: "عقدنا اجتماعات مهمة مع الجهات المُمثّلة عن الفلسطينيين خلال الأيام الماضية"، مشيرا إلى أن "سبب عودته لغزة هو افتتاح العام الدراسي وهو حدث هام جدًا للاجئين".

وقال كرينبول: "نحن فخورون بأننا استطعنا افتتاح العام الدراسي وتمكين الآلاف من أطفال اللاجئين الفلسطينيين من مواصلة تعليمهم".

وأضاف: "أونروا تشعر بالامتنان من التضامن القوي الذي أبداه المجتمع الدولي بما في ذلك الشركاء الجدد، مما مكن الوكالة من بدء السنة الدراسية الجديدة في الوقت المحدد رغم الظروف المالية الصعبة".

وتابع: "لم يكن فتح مدارس أونروا ممكنًا بدون التزام العديد من المؤيدين والشركاء والمانحين والمضيفين الذين نشعر بامتنان عميق لهم".

ويعاني قطاع غزة من تردٍ كبير في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، جراء الحصار المستمر منذ 2006، وتعثر جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية.

وكانت هيئات ومنظمات حقوقية فلسطينية ومؤسسات دولية بما فيها الأمم المتحدة حذرت، في الأشهر الأخيرة، من تفجر الأوضاع الإنسانية بغزة بسبب القيود الإسرائيلية.

يشار إلى أن "أونروا" تأسست كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي 5.4 ملايين لاجئ من فلسطين مسجلين لديها في مناطق عملياتها الخمسة.

وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لقضيتهم.

وتشتمل خدمات "أونروا" على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.

رابط مختصر : http://bit.ly/2ZtVEIg