خلال استقبال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وفدًا سويديًا بغزة
أكد متحدثون خلال لقاء بغزة مع وفد سويدي، رفضهم المس بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مشددين على أن دور ووجود الهيئة الأممية مرتبط بقضية اللاجئين الفلسطينيين، وأن مساعي الإدارة الأمريكية تهدف الى تصفية قضية اللاجئين.
جاء ذلك خلال استضافة المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في مقره بمدينة غزة النائب في البرلمان السويدي، توماس هامربيرج، أحد أهم الشخصيات الحقوقية في السويد، والرئيس السابق لمعهد أولف بالمه، وهانز جوزفسون، السكرتير العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي الديني.
وشارك في لقاء الوفد السويدي عدد من الشخصيات الاعتبارية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني ومثقفين وأكاديميين.
وبحسب بيان صادر عن المركز الفلسطيني، فقد أكد المشاركون في اللقاء على أن حق العودة هو حق جماعي وفردي للشعب الفلسطيني.
وأجمعوا على رفض السياسات التي تهدف المس بوكالة الغوث، لافتين الانتباه إلى أن انهاء خدمات الوكالة يهدف إلى شطب قضية اللاجئين.
واستعرض اللقاء أوضاع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الأوضاع الإنسانية الكارثية الناجمة عن الحصار والعقوبات الجماعية التي تفرضها قوات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 13 عاماً، وتجلياتها في كافة مناحي الحياة.
وشدد المتداخلون على أهمية تدخل المجتمع الدولي لوضع حد لانتهاكات قوات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني، أن الأوضاع الراهنة التي يحياها الفلسطينيون في الأرض المحتلة، هي الأسوأ على الإطلاق منذ حدوث النكبة في العام 1948.