شاركت حشود من أبناء الجالية الفلسطينية والمتضامنين الداعمين لقضيتهم، في سلسلة وقفات واعتصامات في عدة مدن بريطانية، احتجاجًا على نية السلطات الإسرائيلية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية.

ولبى المشاركون دعوة أطلقتها حملة التضامن مع فلسطين (PSC) لتنظيم يوم عمل وطني في المملكة المتحدة، يوم السبت 4 تموز يوليو، بهدف حشد موقف بريطاني رافض لخطة إسرائيل.

وأقيمت الوقفات في مدن: برايتون، بريستول، إكستر، نورويتش وشيفيلد. كما نفذ نشطاء جولة في الشوارع المحيطة بمقر البرلمان وسط لندن.

ووثق النشطاء تفاعلهم مع الحملة من بيوتهم ومن الساحات العامة حاملين لوحات رافضة للضم كتب عليها: "أوقفوا الضم" و"أوقفوا الفصل العنصري" و"العقوبات الآن".

ودعا هؤلاء الحكومة البريطانية لاتخاذ خطوات عملية بهذا الصدد لثني إسرائيل عن هذا الإجراء المخالف للمواثيق الدولية.

وجددوا رفضهم جميع المشاريع الهادفة إلى تصفية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدين حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس.

ويتزامن هذا الحدث مع انطلاق مهرجان فلسطين إكسبو الذي يحتفي بالفن والتاريخ والثقافة الفلسطينية ، ويعزز النشاط المناصر لفلسطين في المملكة المتحدة.

يشار إلى أن مركز العودة الفلسطيني في لندن أعلن دعمه لجهود الحملة، بهدف حشد موقف بريطاني رافض لخطة إسرائيل الساعية لضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة بما فيها غور الأردن.

وأكد المركز انضمامه إلى جهود الحملة الرامية إلى الضغط على حكومة المملكة المتحدة لاتخاذ إجراءات، ومنها سن عقوبات على تل أبيب، ردًا على خطة الضم المرتقب تطبيقها هذا الشهر، وفقًا لإعلان إسرائيلي حكومي سابق.