أكد مركز حقوقي فلسطيني، أن قطاع غزة لا يزال يعاني من حصار إسرائيلي هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة.

وأشار "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان"، إلى أن الحصار دخل عامه الرابع عشر دون أي تحسن ملموس على حركة الافراد والبضائع بقطاع غزة، فيما تم فصله بالكامل عن محيطه الجغرافي في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

وفي تقريره الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة في الفترة (22– 28 أغسطس 2019)، ذكر المركز الفلسطيني، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرر خلال هذا الأسبوع تقليص كمية الوقود الواصلة الى القطاع، الأمر الذي أدى إلى توقف إحدى مولدات محطة توليد الكهرباء، حيث انعكس ذلك سلباً على جميع مناحي الحياة.

وجاء قرار نتنياهو بحجة إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة تجاه "مستوطنات غلاف غزة".

ويعيش في قطاع غزة نحو 1,4 مليون لاجئ مسجلين لدى وكالة أونروا من أصل نحو مليوني نسمة، ويعتمد جزء كبير منهم على المساعدات المقدمة من الوكالة.

وفي المقابل، تقسم الضفة الغربية إلى كانتونات منعزلة عن بعضها البعض، من خلال الحواجز الثابتة والفجائية، وإغلاق العديد من الطرق بين الحين والآخر، بحسب المركز الفلسطيني، الذي أفاد أنه وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، نصبت قوات الاحتلال (57) حاجزًا فجائيًا.

وأضاف أن قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير استمرت في اقتراف المزيد من الانتهاكات الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث رصد باحثو المركز (159) انتهاكًا اقترفتها قوات الاحتلال والمستوطنون.