إسرائيل تواصل البناء الاستيطاني في أراضي الفلسطينيين-(أ ف ب)
حث وزراء خارجية 11 دولة أوروبية منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، على الإسراع في صياغة قائمة بالردود المحتملة على مخطط الضم الإسرائيلي في الضفة الغربية.
جاء ذلك في سياق رسالة عاجلة بعث بها وزراء الخارجية، وفق ما أوردت صحيفة "هآرتس" العبرية، يوم الثلاثاء.
وحملت الرسالة تواقيع كل من وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وهولندا وايرلندا وبلجيكا ولوكسمبورغ والسويد والدنمارك وفنلندا والبرتغال ومالطا.
وكتب وزراء الخارجية الأوروبيون إلى بوريل أن "إمكانية الضم الإسرائيلي لأجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة لا تزال مصدر قلق كبير للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه".
وتابع الوزراء: "نحن نفهم أن هذه مسألة حساسة والتوقيت مهم، لكن الوقت قصير. نحن قلقون من أن الفرصة لردع إسرائيل تتقلص بسرعة".
وأشاروا في الرسالة إلى أن قائمة الردود يجب أن تتضمن كل ما يتعلق باتفاقيات الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل، مشددين على أن "وثيقة الخيارات" ستسهم في جهود ردع إسرائيل عن الضم، لذلك من المهم تقديمها، حتى توفر أساسًا قويًا لمزيد من المناقشات.
وتعتزم إسرائيل ضم منطقة غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة لسيادتها، وهو ما يعادل نحو 30 بالمئة من مساحة الضفة.
وكان من المقرر أن تشرع في عملية الضم، في الأول من يوليو/تموز الجاري، لكن لم يصدر أي قرار رسمي بهذا الشأن.