أعربت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي كيلة، عن قلقها الشديد إزاء الوضع الصحي في المخيمات جراء انتشار وباء كورونا في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت كيلة في تصريحات نقلتها وكالة وطن للأنباء: "نحن قلقون جداً على موضوع المخيمات لأن المخيمات هي جوهر الصراع مع الاحتلال وهي الشاهد التاريخي عل نكبتنا، وبالتالي هناك اهتمام سياسي بها إلى جانب الاهتمام الصحي".

وأضافت: "وضعنا خطة منذ اللحظة الأولى، واتصلنا بوكالة الغوث الدولية لأنه يجب أن تكون حاضرة ومسؤولة عن الموضوع، رغم كل الجهود التي تبذلها وزارة الصحة في متابعة الوباء في فلسطين".

وتابعت: "ولكن لاعتبارات سياسية يجب أن تكون الاونروا جزءاً من الموضوع وتتابع الحالة الوبائية في المخيمات".

وأكدت أن الأونروا تتابع بشكل حثيث الوضع الوبائي وتعمل مع الصحة خطوة بخطوة وبتنسيق كامل من أجل السيطرة على تفشي الوباء في المخيمات، ومتابعة الحالة باستمرار.

وفي وقت سابق، حذر مسؤول دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي من دخول المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية بدائرة الخطر مع ظهور عشرات الحالات المصابة بفيروس كورونا في عدة مخيمات هناك.

وحتى يوم الخميس، بلغ إجمالي إصابات كورونا النشطة 7080، فيما ارتفعت الوفيات إلى 49 حالة، بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.