استشهد مواطن فلسطيني في العشرينات من العمر، اليوم السبت، متأثرًا بجراح أصيب بها برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال مشاركته في فعاليات الجمعة الـ72 لمسيرة العودة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الشاب بدر الدين نبيل موسى (25 عاما)، أصيب برصاص قناصة الاحتلال خلال مشاركته في المسيرة السلمية على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس، يوم الجمعة الماضي، ونقل للعلاج وأعلن عن استشهاده السبت متأثرا بجروحه الخطيرة.

كان أُصيب 75 فلسطينيًا بينهم 18 طفل وسيدتان، إثر اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في فعاليات مسيرة العودة التي انطلقت في جمعتها الـ72، شرقي قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة، أن طواقهما الطبية تعاملت مع 75 إصابة منها 42 بالرصاص الحي.

ومنذ نهاية مارس من العام الماضي، يشارك آلاف الفلسطينيين في تظاهرات سلمية قرب الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل، للمطالبة بكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 13 عامًا على غزة، وللفت أنظاهر العالم بحقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها في العام 1948.

ووثق مركز الميزان لحقوق الإنسان، ومقره غزة، استشهاد 311 فلسطينيًا، باعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين بالمسيرات منذ انطلاقها. ولا تشمل هذه الإحصائية الشاب "موسى" الذي أعلن عن استشهاده اليوم السبت.