إغلاق مراكز الأونروا في نهر البارد احتجاجًا على تأخير إعادة الإعمار

إغلاق مراكز الأونروا في نهر البارد احتجاجًا على تأخير إعادة الإعمار

لاجئون فلسطينيون يحتجون على تأخير إعمار مخيم نهر البارد-صورة أرشيفية

أغلقت عائلات مخيم نهر البارد ممن لم يتم إعادة إعمار منازلها بعد، جميع مراكز وكالة الأونروا في المخيم باستثناء مراكز الصرف الصحي، كإنذار وكتحذير من الاستمرار في عدم الاكتراث وتجاهل ما وصفته بـ"واقعها الكارثي"، والتهرب من تحمل أبسط المسؤوليات والواجبات تجاههم.

وحذرت العائلات في بيان لها، جميع المعنيين من "الاستمرار بتجاهل مطالبنا المحقة والسهلة بعد أكثر من 13 عاماً على بداية مأساتنا وطردنا من منازلنا وتدميرها في حرب لا علاقة لنا بها".

وطالب البيان بـ"الإسراع بعملية إعادة الإعمار، ودفع بدل إيجار للعائلات المستأجرة لحين عودتها إلى منازلها، وصرف مساعدة عاجلة للعائلات المستأجرة لتغطية جزء من الديون المتراكمة للمؤجرين بقيمة لا تقل عن إيجار 12 شهراً دفعة واحدة، وتقديم نفس التقديمات التي تقدم لإخوتنا الفلسطينيين النازحين من سوريا (بدل ايجار واغاثة) إلى عائلات نهر البارد التي لم يتم إعادة إعمار منازلها".

ودعا البيان إلى "التمييز الإيجابي في اي إغاثة أو مساعدة لعائلات مخيم نهر البارد، التي لم يتم إعادة إعمار منازلها بعد، مطالباً بالطبابة 100 % للعائلات التي لم يتم إعادة إعمار منازلها بعد".

كما طالبت "عائلات مخيم نهر البارد التي لم يتم إعادة إعمار منازلها بعد" بإغلاق "جميع مزاريب الهدر التي تتسبب بتبديد وتلاشي الأموال التي تصل لمصلحة إعادة إعمار مخيم نهر البارد، واستخدام تلك الأموال بإعادة إعمار مخيم نهر البارد ودفع بدل إيجار للعائلات المستأجرة".

وأكدت العائلات أن "المطلوب اليوم هو اتخاذ إجراءات وقرارات عاجلة للاستجابة لمطالبنا، مشددة على أنها لن تصمت بعد الآن، ولن نسمح لكم بقتلنا بصمت، وأن تحركنا اليوم ليس إلا كإنذار وكتحذير أخير".

و في مايو/آيار 2007 تعرض مخيم نهر البارد إلى تدمير واسع بفعل الصراع بين الجيش اللبناني ومسلحين من جماعة فتح الإسلام، وقد أدت هذه الاشتباكات إلى نزوح سكان المخيم.

رابط مختصر : http://bit.ly/3eWFxqu