متضررون من حرب 2014 بغزة يطالبون الأونروا بصرف تعويضاتهم

متضررون من حرب 2014 بغزة يطالبون الأونروا بصرف تعويضاتهم

سيدة تشارك في مسيرة بغزة لمطالبة الأونروا بتسريع إعمار بيوتهم المدمرة-مواقع إلكترونية

جدد فلسطينيون من سكان قطاع غزة مطالبتهم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا بدفع التعويضات المالية المخصصة لإصلاح بيوتهم التي دُمّرت في الحرب الإسرائيلية على القطاع صيف العام 2014.

جاء ذلك خلال مسيرة حاشدة نظمتها "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، أمام بوابة مقر خدمات "الأونروا" على مدخل بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة.

ودعا المشاركون في الفعالية إدارة الوكالة إلى تسريع حل قضية أصحاب المنازل المدمرة، وصرف تعويضات مالية لأجل إعادة إعمار بيوتهم المدمرة.

وجددوا مطالبتهم لإدارة الوكالة بالتراجع عن قرار تقليص الخدمات الذي ساهم في زيادة معاناة اللاجئين تحت حجج العجز المالي وجائحة كورونا.

كما طالبوا المجتمع الدولي بدعم برامج "الأونروا"، وسد العجز المالي الذي سببه قرار الإدارة الأميركية وقف مساعداتها المالية للأونروا.

ويقول العديد من أصحاب المنازل المدمرة في غزة من شريحة اللاجئين أنهم تلقّوا أكثر من مرة وعودًا بحل مشكلتهم خلال لقائهم بمسؤولين في الأونروا، لكنّهم "لم يجدوا من الوعود شيئًا على أرض الواقع".

وتعزو "أونروا" التأخير في صرف أموال إعادة الإعمار إلى نقص التمويل، مؤكدةً أنها تتعرض لضغوط شديدة منذ أن أوقفت الولايات المتحدة، أحد مموليها الرئيسيين مدفوعاتها بشكل كامل في شهر أغسطس من عام 2018.

وتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي استمرت 51 يومًا صيف العام 2014، بهدم 12 ألف وحدة سكينة بشكل كلّي، فيما بلغ عدد المهدمة جزئياً 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن، بحسب إحصائية، أعدتها وزارة الأشغال ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).

وبفعل الحرب، فتحت "الأونروا"، مراكز لإيواء النازحين من منازلهم التي استهدفتها الطائرات الإسرائيلية خلال الحرب، إذ استوعبت تلك المراكز نحو 300 ألف نازح، في أكثر من 91 مدرسة، ومنشأة تابعة للوكالة، بحسب بيان صادر عن الأمم المتحدة.

رابط مختصر : http://bit.ly/32XP0eR