شهد مخيما برج البراجنة، الجليل، مساء الخميس، وقفات تضامنية مع أهالي بيروت، إثر الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.

وألقيت في الوقفة بمخيم برج البراجنة التي نظمتها الحملة الفلسطينية للتضامن مع بيروت كلمات أكدت أن مصاب بيروت هو مصاب للشعب الفلسطيني كما هو للشعب اللبناني، ودعوا للضحايا بالرحمة، وللجرحى بالشفاء العاجل، وأضاء الأهالي المشاركون الشموع تعبيراً عن التضامن مع الشعب اللبناني المصاب.

يذكر أن هذه الوقفة التي حملت شعار "جرح واحد" تأتي ضمن سلسلة تحركات تضامنية أطلقتها الحملة الفلسطينية للتضامن مع بيروت.

وفي السياق ذاته، شارك عشرات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الجليل في البقاع، بوقفة تضامنية مع الشعب اللبناني كرسالة تضامن مع ضحايا الانفجار المؤسف الذي هزّ العاصمة بيروت.

وتأتي هذه الوقفة أمام مخيم الجليل الواقع على مدخل مدينة بعلبك الجنوبي، والتي نظمت بدعوة من المؤسسات الشبابية الفلسطينية في مخيم الجليل، بمشاركة ممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية وهيئات المجتمع المحلي والعلماء وحشد من الأهالي الذين حملوا الأعلام اللبنانية والفلسطينية ويافطات تؤكد العلاقة الأخوية بين الشعبين.

وأكد حسين منصور، في كلمة المؤسسات الشبابية، وقوف الشباب الفلسطيني إلى جانب أشقائه في لبنان، مشددا على أن امتزاج الدم الفلسطيني واللبناني في هذا المصاب إنما هو تعبير عن وحدة الدم ووحدة المصير (جرحنا واحد، وألمنا واحد، ودمنا واحد).

وكانت كلمة للعلماء ألقاها الشيخ محمد ظلوزي أمام مسجد بلال في المخيم، وقصيدة لبيروت ألقاها إيهاب محمد.

وقتل العشرات وأصيب الآلاف في انفجار هائل في ميناء بيروت، تسبب أيضا بدمار هائل.