الأونروا تحذر من عواقب انفجار بيروت على اللاجئين الفلسطينيين

الأونروا تحذر من عواقب انفجار بيروت على اللاجئين الفلسطينيين

طواقم من الدفاع المدني الفلسطيني تشارك في جهود إزالة الدمار جراء انفجار بيروت-مواقع الكترونية

أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، السبت، عن خشيتها من عواقب انفجار مرفأ بيروت على لاجئي فلسطين.

وقالت الوكالة الأممية في بيان: "نخشي من أن عواقب هذا الانفجار (..) ستدفع بالناس مثل لاجئي فلسطين (في لبنان) نحو المزيد من اليأس".

وقال كلاوديو كوردوني، مدير شؤون الأونروا في لبنان: "لاجئو فلسطين هم أصلا من بين الأشد عرضة للمخاطر في لبنان".

وأضاف: "العديد منهم يعتمدون بشكل كبير على المعونة النقدية الطارئة التي يحصلون عليها من الوكالة لكي يتمكنوا من إطعام عائلاتهم".

وتابع: "يحتاج كل شخص في لبنان إلى الدعم في أعقاب هذا الحدث الصادم، بمن في ذلك لاجئو فلسطين، الذين يحتاجون بشكل خاص إلى شريان للحياة وشراء الطعام".

ولفت إلى أنه "يجب على مجتمع المعونة الدولية أن يدرج لاجئي فلسطين في استجابته الفورية لحالات الطوارئ".

وتأسست "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وتقدم خدماتها حاليا لما مجموعه 5.4 ملايين لاجئ.

والثلاثاء، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء وقوع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، أفادت تقديرات أولية بأن سببه هو انفجار مستودع كان يحوي "مواد شديدة التفجير".

وخلف الانفجار 158 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين والمشردين، إضافة إلى خسائر مادية باهظة قدرت بين 10 الى 15 مليار دولار، بحسب تصريحات رسمية.

ويزيد انفجار بيروت من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية قاسية، واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.

المصدر/ الأناضول

رابط مختصر : http://bit.ly/3ksdgMo