طالبة في الأونروا من غزة تربح مسابقة رسائل السلام الشعرية الدولية

طالبة في الأونروا من غزة تربح مسابقة رسائل السلام الشعرية الدولية

الطالبة اللاجئة من غزة نغم اليازجي-موقع الأونروا

فازت الطالبة اللاجئة من غزة نغم اليازجي (15 سنة) بجائزة مسابقة رسائل السلام الملهمة من قبل دائرة الحديقة الوطنية بالولايات المتحدة وحديقة ورود السلام العالمية، وذلك من بين أكثر من ألفي متسابق دولي.
وتحتفل المسابقة برسائل السلام التي يكتبها الشباب من شتى أرجاء العالم.

وكانت قصيدة نغم "رسالة إلى الأم كوريتا سكوت كينغ" واحدة من ثلاث قصائد تم اختيارها لتنقش على لوحة وتوضع بصورة دائمة في حديقة السلام العالمية الجامعية في ستوكتون بكاليفورنيا. والحديقة واحدة من ست حدائق شقيقة لحديقة مارتن لوثر كينغ الإبن وهي حديقة وردة السلام العالمية "لدي حلم" الموجودة في أتلانتا بولاية جورجيا.
كما سيتم عرض قصيدة نغم أيضا في حديقة الدكتور كينغ في أتلانتا لمدة عام واحد!.

وتقع حديقة "لدي حلم" عبر الشارع الموجود فيه قبري كل من الدكتور كينغ وكوريتا سكوت كينغ. وسيتم تكريم نغم في حفل افتراضي قريبا، وهي تأمل بأن الناس من كافة أرجاء العالم سيستطيعون قراءة عملها حالما يتم فتح السفر بعد انتهاء الإغلاقات المرتبطة بجائحة كوفيد-19.

ونقل الموقع الالكتروني لوكالة الأونروا عن الطالبة نغم قولها: "شجعتني معلماتي ومديرة مدرستي على المشاركة في المسابقة، إلا أنني لم أتوقع أن أكون من بين الفائزين".

وأضافت: "تم إدراجي في القائمة المختصرة المؤلفة من ثمانية مشاركين من غزة، وأنا محظوظة جدا لأن أكون الفائزة! إنني فخورة لأن كلماتي عن السلام قد تم سماعها وآمل أن هذا سيزيد الوعي حيال آمال وأحلام أطفال لاجئي فلسطين".

وتابعت: "على الرغم من أننا لا نستطيع مغادرة غزة بسبب الحصار وتفشي وباء كورونا المستجد، إلا أنني أشعر بالإثارة البالغة للاحتفال بنصري افتراضيا. إن أملي بالنسبة للمستقبل هو أن يحصل كافة الأطفال في العالم على حقوق الإنسان الأساسية. إن هذه الحقوق بسيطة ويمكن التعبير عنها بكلمة واحدة: السلام. إن أطفال لاجئي فلسطين يريدون أن يعيشوا في سلام".

وبحسب موقع الأونروا، "يمارس حوالي 282,360 طالب لاجئ من فلسطين حقهم في التعليم يوميا في مدارس الأونروا المنتشرة في أرجاء قطاع غزة المحاصر. ومن البرلمان المدرسي وصولا إلى مسابقات الكتابات الإبداعية، فإن طلبة لاجئي فلسطين مثل نغم يواصلون تحدي الحدود المكانية المفروضة على حركتهم من خلال قوة رؤاهم الإبداعية من أجل مستقبل أكثر إشراقا".

رابط مختصر : http://bit.ly/3gYdVCQ