شارك العشرات من أبناء الجاليات العربية بينهم فلسطينيون في الدنمارك بوقفة تضامنية مع لبنان بعد حادثة التفجير في مرفأ بيروت يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، وما خلفته من دمار وخسائر بشرية ومادية كبيرة.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي شارك سفير دولة فلسطين في مملكة الدنمارك مانويل حساسيان، العلمين الفلسطيني واللبناني، معبرين عن دعمهم وتضامنهم مع الشعب اللبناني، الذي قدم كل الدعم للحق الفلسطيني.

وعبر رئيس الجالية الإسبانية الفلسطينية في مدريد جميل أبو سعدة، عن وقوف أبناء شعبنا إلى جانب الشعب اللبناني، وذلك خلال رسالة تضامنية لسفيرة الجمهورية اللبنانية في إسبانيا هالة كيروز.

وقال بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية: "نعبر عن حزننا وألمنا البالغين لما أصاب لبنان الشقيق وشعورنا العميق مع إخوتنا اللبنانيين في هذه المأساة".

وأكد أبو سعدة "وضع خبرتنا وإمكانياتنا في خدمة الشعب اللبناني الشقيق لمواجهة هذه الكارثة"، مضيفيا أن "الشعب اللبناني احتضن أبناء شعبنا منذ تهجيرهم من فلسطين عام 1948".

وتابع "أننا نعيش ألما واحدا، وأننا شعب واحد في مواجهة الكارثة".