نتنياهو: لم أتنازل عن ضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: لم أتنازل عن ضم 30% من الضفة الغربية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو-صورة أرشيفية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن توقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات يستند على مبدأ "السلام مقابل السلام" ومن خلال "القوة وليس الضعف".

جاء ذلك خلال مقابلة مع نتنياهو نشرت اليوم الإثنين، في صحيفة "يسرائيل هيوم"، تطرق خلالها لمخطط ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل، التي يصفها بأنها "فرض السيادة الإسرائيلية" على تلك المناطق.

وقال نتنياهو: "لم أخدع أحدا. وقد عملت طوال ثلاث سنوات ولم أتنازل عن السيادة، وأدخلتها إلى خطة الرئيس ترمب للسلام".

وتابع: بحسب الخطة الأميركية، ستحظى إسرائيل بـ30% من مناطق "يهودا والسامرة" (الضفة الغربية) –أكثر بعشر مرات مما كان في خطط أخرى– ومن دون اقتلاع أي مستوطنة ومن دون الانسحاب من مناطق ضرورية لأمن إسرائيل. هذه هي الخطة الأميركية، ولم تتغير، وأنا أحضرتها".

وحول انتقادات المستوطنين لعدم تنفيذ مخطط الضم حتى الآن، قال نتنياهو "قلت منذ البداية إنني سأفرض السيادة فقط بالاتفاق مع الولايات المتحدة، مضيفا انه "عندما طلبوا مني لدى نشر الخطة والآن، إرجاء فرض السيادة من أجل السماح بالتوصل لاتفاق، فإنهم لم يجعلوني أختار بينهما. وقالوا إن هذا هو موقفهم. لذلك، إذا لم يكن بالإمكان تطبيق السيادة الآن وينبغي تعليقها لفترة معينة، فالأفضل لنا أن نحصل على الاتفاق على الأقل، لم أفضل واحدا على الآخر".

وكان نتنياهو قد أعلن سابقا عزمه ضم أراض فلسطينية واسعة بالضفة الغربية، تشمل منطقة الأغوار والمستوطنات الكبرى، في الأول من يوليو/تموز الماضي، ولكنه أرجأ العملية بسبب خلافات في داخل حكومته، وعدم وجود اتفاق مع الإدارة الأمريكية حول العملية.

والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ "التاريخي".

وعقب إعلان ترامب الاتفاق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته متمسكة بمخطط الضم، رغم أن بيانا مشتركا صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب "ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية".

رابط مختصر : http://bit.ly/2E1v4gL