الأخضر الإبراهيمي يطلق مبادرة لدعم حق الفلسطينيين في مقاومة الاضطهاد والتمييز العنصري

الأخضر الإبراهيمي يطلق مبادرة لدعم حق الفلسطينيين في مقاومة الاضطهاد والتمييز العنصري

وزير الخارجية الجزائري الأسبق، الأخضر الإبراهيمي-صورة أرشيفية

أطلق السياسي المخضرم، وزير الخارجية الجزائري الأسبق، الأخضر الإبراهيمي، مبادرة دولية لنصرة الشعب الفلسطيني في استرجاع حقوقه والدفاع عنها.

ووقّع على المبادرة لحدّ الآن عدد هام من المسؤولين الحاليين والسابقين العرب، لتقدّم في وقت لاحق إلى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمنظمات الإقليمية الأُخرى في العالم، والرأي العام العربي والعالمي.

وتتضمن هذه المبادرة دعم حق الفلسطينيين في استخدام كل الأشكال والطرق المشروعة في مقاومة الاضطهاد والتمييز العنصري، وعلى حق الشعب الفلسطيني في استخدام كل الطرق المشروعة في نضاله ضد السياسة الإسرائيلية المستمرة في انتزاع أراضيه ومنعه من ممارسة حقوقه القومية والمدنية.

ويقول نصّ المبادرة، إن عملية تجريد الشعب الفلسطيني من حقوقه وصلت إلى منعطف فارق، عندما تحركت إسرائيل مؤخراً لضم أراضٍ فلسطينية جديدة، بناءً على خطة ترامب – نتنياهو المعروفة بـ"صفقة القرن". وتعود ملامح هذه الخطة في الرؤيا الصهيونية الهادفة إلى السيطرة على كامل أرض فلسطين إلى تيودور هيرتسل، وهي خطة أميركية – إسرائيلية تتحدى مبادئ تقرير المصير المبني على العدالة. كما أنها تعكس الانحياز الأمريكي الكامل إلى دعم الأهداف الإسرائيلية التوسعية القصوى، في مخالفة مفضوحة للأعراف الدولية وعقود من قرارات الأمم المتحدة.

وتؤكّد المبادرة على حق الفلسطيني المشروع في الدفاع عن حقه، وجاء فيها: "نقف اليوم تضامناً مع فلسطين ومع الشعوب العربية التي ما زالت تعتبر قضية فلسطين قضيتها الأولى، وندعم حق الفلسطينيين في استخدام كل أشكال الطرق المشروعة في مقاومة الاضطهاد والتمييز العنصري، بما في ذلك حقهم في النضال من أجل المقاطعة وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات على إسرائيل".

وتابع نص الوثيقة التي أعدّت باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية أنّ "هذه الطرق أدوات نضالية سلمية استخدمها بنجاح الإيرلنديون والهنود وشعوب جنوب أفريقيا في نضالهم العادل ضد الاستعمار والطغيان. وتُستخدم هذه الوسائل النضالية اليوم من جانب الأمريكيين السود في دعوتهم إلى مقاطعة المؤسسات التي تساهم في اضطهادهم وقمعهم. ونحن ندعم هذه الحركات، ونعلن أن الشعب الفلسطيني لديه الحق في استخدام كل الطرق المشروعة في نضاله ضد الحملة الإسرائيلية المستمرة في سلب أراضيه ومنعه من ممارسة حقوقه القومية والمدنية".

من الموقّعين على هذه المبادرة كلّ من وزيري الخارجية الجزائريين السابقين محمد بجاوي ورمطان لعمامرة، ووزير الاتصال الأسبق عبد العزيز رحابي، والسفيرين السابقين نذير العرباوي، الذي اشتغل سفيرا للجزائر في مصر وممثلها الدائم في الجامعة العربية، ومراد بن مهيدي الذي كان ممثل الجزائر في الأمم المتحدة.

 ومنهم وزراء خارجية سابقون بتونس وموريتانيا والمغرب، ورئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، والفلسطينية حنان عشراوي، والمبعوث الأممي السابق إلى ليبيا غسان سلامة، والسياسي اللبناني وليد جنبلاط، والمصري عمرو موسى.

رابط مختصر : http://bit.ly/317WQBi