مع وصول الكورونا.. الأونروا تدعو إلى توفير كافة احتياجات أهالي غزة دون عوائق

مع وصول الكورونا.. الأونروا تدعو إلى توفير كافة احتياجات أهالي غزة دون عوائق

فلسطينيون يتزدون بالمياه من إحدى المحطات بمخيم الشاطئ للاجئين-صورة أرشيفية

دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتأمين طريق بلا عوائق لكل البضائع الحيوية، بما في ذلك الوقود من أجل الكهرباء، إلى قطاع غزة.
وتتزامن دعوات الوكالة الأممية مع إعلان وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الإثنين، عن تسجيل أول 4 إصابات بفيروس كورونا المستجد داخل مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع المكتظ بالسكان.

وقالت "الأونروا" في بيان، صحفي، إنها "تشعر بالقلق البالغ حيال إغلاق محطة الكهرباء الوحيدة في غزة منذ يوم الثلاثاء الماضي 18 آب/أغسطس".

وأضافت أن هذا الإغلاق "تسبب في انخفاض تغذية الطاقة من ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميا، تليها 20 ساعة من الانقطاع، ما يؤثر سلبا على سلامة سكان غزة والخدمات الحيوية بما فيها المستشفيات الأمر الذي يعرض حياة وصحة ما يقرب من مليوني شخص للخطر".

وشددت الوكالة على أنه "بموجب القانون الإنساني الدولي، فإنه لا ينبغي منع مرور جميع شحنات الإغاثة، وفي هذه الحالة الوقود للكهرباء".

ودعا مدير شؤون "الأونروا" في غزة، ماتياس شمالي "جميع الأطراف المعنية إلى الحفاظ على إمدادات كهربائية كافية لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين".

وأشارت "الأونروا" إلى أنها "تشعر بالقلق إزاء الإجراءات الأخرى التي ينظر إليها على أنها عقابية للسكان المدنيين، مثل إغلاق منطقة صيد الأسماك، إضافة إلى التوترات المتصاعدة والأنشطة العسكرية".

ولفتت إلى أن غزة المحاصرة منذ 14 عاما وفي ظل وباء كورونا الذي يضرب العالم أجمع تتعرض لغارات جوية منذ أكثر من عشر ليال متتالية.

وكانت سلطات الاحتلال شددت القيود على دخول المواد الأساسية والإنسانية بقطاع غزة منذ أسبوعين، وهو ما أدى إلى توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، عن العمل، الأسبوع الماضي، نتيجة نفاد الوقود؛ ما يرفع عجز الكهرباء في القطاع إلى أكثر من 75%.

ويعاني قطاع غزة، الذي تقطنه شريحة كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين من أوضاع معيشية قاسية، بفعل الحصار الإسرائيلي. وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي) تبلغ نسبة البطالة في قطاع غزة (حسب بيان صدر في سبتمبر/ أيلول 2019)45 بالمئة.

 

رابط مختصر : http://bit.ly/32D1W8b