إطلاق حملة إلكترونية لتسليط الضوء على الفلسطينيين المغيبين بالعراق

إطلاق حملة إلكترونية لتسليط الضوء على الفلسطينيين المغيبين بالعراق

سجن معسكر بوكا بالقرب من البصرة ، العراق ، 16 سبتمبر 2009-فرانس برس

أطلق ناشطون فلسطينيون حملة إلكترونية بغرض تسليط الضوء على عشرات اللاجئين الفلسطينيين المغيبين في العراق منذ سنوات عديدة.

وفي هذا السياق، دشن الناشطون "هاشتاغا" عبر منصات التواصل الاجتماعي بعنوان "#المغيبين_الفلسطينيين_في_العراق"، ضمن حملة نصرة لإخوانهم المغيبين الفلسطينيين في العراق".

وقد تفاعل العشرات مع الحملة مع انطلاقتها يوم الثلاثاء، حيث نشروا تدوينات تطالب السلطات العراقية بالكشف عن مصير المعتقلين.
وأرفق العديد من النشطاء المتفاعلين مع الحملة صورا للعديد من الأشخاص المختفين.

وتتزامن هذه الحملة مع وثيقة وجهها تجمع للفلسطينيين في العاصمة العراقية بغداد، يناشدون من خلالها رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي الكشف عن مصير أبنائهم الذين مضى على اعتقالهم سنوات طويلة من دون معرفة مكان اعتقالهم أو حتى ظروف وملابسات ما يواجهون بالوقت الحالي.

وأدرجت الوثيقة أسماء الذين اعتقلوا منذ 12 و13 عاماً وما زال مصيرهم مجهول، بداية مع اسم الفلسطيني خالد وليد محمد شريم، ونهاية مع اسم إبراهيم علي النواجحة.

ويلاحظ على القائمة، بحسب ما نشرت صحيفة "العربي الجديد"، أن قسما من الفلسطينيين تم اعتقالهم على يد القوات الأميركية إبان احتلالها العراق بين 2003 و 2010 بحملات اعتقال كانت تنفذها بشكل روتيني، وآخرين تم اعتقالهم خلال حملات نفذتها قوات أمنية واستهدفت منازل الفلسطينيين في بغداد، وقسما تم اعتقالهم من مقر عملهم، ولا يعرف مصير أي منهم لغاية الآن، لكن قسما من هؤلاء ظهروا في لقطات تلفزيونية على شاشات محطات تلفزيون محلية بعهدة قوات الأمن، واختفى أثرهم منذ ذلك الحين.

وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون العراقية قرابة الـ 50 معتقلًا؛ يتهم غالبيتهم بالإرهاب دون أدلة.

رابط مختصر : http://bit.ly/2EiVmvn