"شؤون اللاجئين" تحذر من كارثة إنسانية في غزة بسبب كورونا

مخاوف من تفشي كورونا بشكل كبير مع اكتظاظ مناطق قطاع غزة-صورة تعبيرية

حذّرت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، من كارثة إنسانية قد تحل بقطاع غزة بسبب فيروس كورونا، الذي انتشر أخيرًا داخل القطاع المكتظ بالسكان.

وقالت الدائرة في بيان صحفي، إن قطاع غزة "على شفا كارثة إنسانية مع ظهور فيروس كورونا خارج مراكز الحجر الصحي".

وأوضحت أن قطاع غزة "يعاني من اكتظاظ سكاني، وانقطاع الكهرباء لأكثر من 16 ساعة يومياً، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة إلى مستويات فوق الخطيرة ما قد يعمل على تفشي فيروس كورونا بسرعة".

وطالبت المنظمات التابعة للأمم المتحدة، "بالتحرك السريع للحد من انتشار فيروس كورونا في قطاع غزة قبل تفشيه، وخروجه عن السيطرة".

وأكدت "شؤون اللاجئين، أن ذلك "من خلال دعم القطاع الصحي، وتوفير كافة مستلزمات مكافحة فيروس كورونا، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي برفع حصاره عن قطاع غزة".

وطالبت منظمة الصحة العالمية، "بالتدخل العاجل والسريع لدعم القطاع الصحي في غزة".

كما دعت الدول المانحة إلى دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا للتغلب على العجز المالي في موازنتها لاستمرارية خدماتها في المخيمات التي ظهرت فيها عدة إصابات بالفيروس.

ومنذ مساء الإثنين، فرضت السلطات الحكومية في القطاع، حظرا شاملا للتجوال لمدة يومين، ضمن إجراءات مكافحة الفيروس، عقب إعلان اكتشاف إصابات وسط القطاع.

كما أغلقت المحال التجارية، والمؤسسات الحكومية والتعليمية والخاصة، والمساجد أبوابها.

وقبل اكتشاف هذه الحالات، كانت جميع الإصابات المسجلة بغزة، من العائدين عبر معبري "رفح" مع مصر، و"بيت حانون" مع إسرائيل، والذين يتم استضافتهم في مراكز خاصة للحجر الصحي 21 يوما، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

ويبلغ إجمالي الذين أصيبوا بكورونا في قطاع غزة، منذ مارس/آذار الماضي، 133 شخصا، توفي منهم اثنين، ويتلقى العلاج حاليا 59، وتعافى منهم 72.

رابط مختصر : http://bit.ly/32tum4h