ناشدت عائلات عدد من المهاجرين الفلسطينيين السلطات التركية واليونانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والجمعيات الإنسانية، للمساعدة وتقصي مصير أبنائهم بعدما فقدوا قبل 17 شهراً.

وأفادت العائلات في مناشدتهم التي نشرتها "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن المفقودين الثلاثة كانوا يتجهزون لمغادرة السواحل التركية والوصول بطريقة غير نظامية إلى جزيرة رودس اليونانية.

وقالت العائلات، إن عدد المفقودين 11 شاباً وطفل ويحملون الجنسية السورية والفلسطينية بينهم 3 من فلسطينيي سوريا، وهم: "محمد مروان تميم" و"محمد ظافر النجار" من مخيم اليرموك و"محمد أحمد اسعيد".

وكان قد فقد الاتصال بالمهاجرين منذ تاريخ 27/3/2019، ولا يوجد معلومات عن مصيرهم، أو تفاصيل مجريات ما حدث معهم، بحسب عائلاتهم.

وذكرت العائلات في وقت سابق أنها تواصلت مع السفارة الفلسطينية واكتفت باتباع روتين خجول، بحسب وصفهم،
ولم تصل إلى أي خبر عن أولادهم، وأشاروا إلى أن السفارة تواصلت معهم بتاريخ 27/4/2019 وأخبرتهم بالعثور على جثة الشاب "محمد البحيصي" الذي كان معهم على شواطى فتحية.

وتشير "مجموعة العمل" أن إلى أن فريق الرصد والتوثيق التابع لها، استطاع توثيق قضاء (57) لاجئًا من فلسطينيي سوريا غرقاً خلال محاولات وصولهم إلى الدول الأوروبية هربًا من سعير الحرب في سوريا.

وبينت المجموعة أن غالبية الضحايا من النساء والأطفال وكبار السن.