استشهاد طفلين برصاص الجيش الإسرائيلي بمسيرة العودة في غزة

استشهاد طفلين برصاص الجيش الإسرائيلي بمسيرة العودة في غزة

مسعفون ينقلون مصابًا في مسيرة العودة بغزة إلى المستشفى-صورة أرشيفية

أعلنت مصادر طبية فلسطينية رسمية، استشهاد فلسطينيين وإصابة 76 آخرين، إثر قمع الجيش الإسرائيلي فعاليات الجمعة الـ73 لمسيرة العودة وكسر الحصار السلمية شرق قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة بغزة في بيان صحفي، باستشهاد الطفل علي سامي علي الأشقر (17 عامًا) برصاص جنود الجيش الإسرائيلي خلال مشاركته في المسيرة السلمية بمخيم العودة شمالي قطاع غزة.

كما أعلنت الوزارة استشهاد طفل آخر شرق مدينة غزة، جرى التعرف على هويته لاحقًا ويدعى خالد أبو بكر محمد الربعي (14 عامًا).

وأشارت وزارة الصحة إلى أنها تعاملت مع 76 إصابة منها 46 بالرصاص الحي الذي أطلقه الجنود الإسرائيليون المتمركزون قرب الحدود تجاه آلاف المشاركين في المسيرات السلمية بمخيمات العودة الخمس شرقي محافظات قطاع غزة.

كانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، دعت المواطنين الفلسطينيين إلى المشاركة في فعاليات الجمعة الـ73 تحت عنوان "حماية الجبهة الداخلية"، وذلك في أعقاب تفجيرين انتحاريين شهدهما قطاع غزة مساء 27 أغسطس/ آب الماضي، وأسفرا عن مقتل ثلاثة عناصر في الشرطة الفلسطينية بغزة.

ومنذ نهاية مارس من العام الماضي، يشارك آلاف الفلسطينيين في تظاهرات سلمية قرب الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل، للمطالبة بكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 13 عامًا على غزة، وللفت أنظاهر العالم بحقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها في العام 1948.

وتواجه قوات الجيش الإسرائيلي تلك التظاهرات "بقوة مفرطة" حسب تحقيقات أجرتها لجنة مستقلة تابعة للأمم المتحدة، أسفرت عن قتل العشرات وجرح الآلاف من الفلسطينيين.

وفي يوليو الماضي، اتهم مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان "بتسيلم"، الجيش الإسرائيلي، بتعمّد قتل المتظاهرين الفلسطينيين المشاركين في تلك المسيرات.

رابط مختصر : http://bit.ly/2N14veG