صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات هدم منازل الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، خلال شهر أغسطس آب الماضي، "بصورة غير مسبوقة"، بحسب ما أفاد تقرير فلسطيني.

وذكر التقرير الصادر يوم السبت عن مركز معلومات وادي حلوة بالقدس (غير حكومي)، أن عمليات الهدم جاءت رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة في المدينة بسبب جائحة كورونا وارتفاع عدد الإصابات في كافة البلدات والأحياء .

ورصد المركز هدم 51 منشآة في القدس، معظمها وحدات سكنية مأهولة بالسكان، وكانت كالتالي: 36 وحدة سكنية، وجزء من منزل واحد، و5 منشآت تجارية و2 أساسات منازل، 7 بركسات زراعية.

ومن بين عمليات الهدم 27 عملية نفذت ذاتيا من قبل أصحابها بقرار من البلدية، والبقية هدمت بجرافات وآليات الاحتلال.

وأضاف المركز أن الهدم تركز في بلدة سلوان بـ 16 منشآة، و13 أخرى في جبل المكبر، معظمها منازل ووحدات سكنية.

وأشار إلى أن عمليات الهدم أدت إلى تشريد ما يزيد عن 85 فردا، معظمهم من الأطفال "أقل من 18 عاما".