أوقع حريق ضخم أضرارًا مادية كبيرة بمخيم موريا للاجئين في جزيرة ليسفوس اليونانية، وشرّد آلاف اللاجئين إلى الغابات والشوارع.

وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا نقلا عن مراسلها بأن المخيم تحول إلى معدن ورماد باستئناء بعض الأقسام، مشيراً إلى تشرد نحو 11 ألف مهاجر من أصل 13 ألفاً كانوا يقطنون في الأقسام المدمرة.

من جانبها أغلقت الشرطة اليونانية المنطقة وانتشرت على مداخل مركز جزيرة ليسفوس مدينة متليني، ومنعت اللاجئين من دخول متليني وأطلقت الغاز المسيل للدموع على الشارع العام لمنع اللاجئبن من الاقتراب من مدينة متليني مركز الجزيرة.

وأعلنت الحكومة اليونانية أنها ستجلب عبارة وسفينتين عسكريتين لإيواء المهاجرين مؤقتاً، بالإضافة إلى 3500 خيمة، كما صرحت وزيرة الهجرة اليونانية أنه سيتم استبدال مخيم موريا بمخيم آخر مغلق رغم اعتراض السكان المحليين عن إنشاء مخيم آخر.

وبحسب "مجموعة العمل"، يعيش ما يقارب 465 لاجئاً فلسطينياً سورياً في مخيم موريا بجزيرة ليسفوس اليونانية.

وأكدت أن هؤلاء اللاجئين يعانون ظروف صعبة نتيجة الاكتظاظ واهمال السلطات اليونانية.