صدقت الحكومة الإسرائيلية، على مخطط لإقامة 980 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "أفرات" المقامة على أراضي الفلسطينيين، جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.

وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية) في محافظة بيت لحم حسن بريجية، أن وزارة الإسكان الإسرائيلية أعلنت من خلال مخطط، أنها ستقيم المئات من الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنة "أفرات".

وأضاف بريجية لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن هذه التوسعة الجديدة في المستوطنة، تعني تنفيذ خطة الضم بهدوء وبشكل بطيء، لافتا أن مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الفلسطينية سيتم الاستيلاء عليها ضمن هذا المخطط الاستيطاني الجديد.
من جانب آخر، سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، إخطارًا بهدم منزل فلسطيني ووقف بناء آخر قيد الإنشاء في قرية التوانة شرق يطا بمحافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر فلسطينية محلية، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت قرية التوانة، وأخطرت بهدم منزل المواطن محمود أبو عرام، الذي يقطنه برفقة عائلته المكونة من (10 أفراد)، وتبلغ مساحته (65 مترًا مربعًا) تقريبًا.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أخطرت أيضًا المواطن مصعب محمد جبريل ربعي بوقف العمل في منزله الذي لا يزال قيد الإنشاء.

بدوره، أوضح رئيس مجلس قروي التوانه محمد ربعي، أنّ هذه الإخطارات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، التي ورثوها من آبائهم، وأجدادهم، الذين يملكون كافة أوراقها الثبوتية، لتنفيذ مخططات استيطانية جديدة، ولتوسيع مستوطنات "افيجال وماعون وحفات ماعون وكرمئيل" المقامة جميعها على أراضي المواطنين وممتلكاتهم.

ودعا ربعي، كافة المؤسسات الوطنية والحقوقية والدولية بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه الممارسات الهمجية، التي تدل على بلطجة سلطات الاحتلال ومستوطنيهم المدججين بالسلاح، الذين يتبادلون الأدوار ويواصلون اعتداءاتهم على المواطنين، ورعاة الماشية في مسافر يطا، كما قال.