إحياء الذكرى الـ 38 مجزرة صبرا وشاتيلا في جنين وبيروت

إحياء الذكرى الـ 38 مجزرة صبرا وشاتيلا في جنين وبيروت

افتتاح معرض صور للمجزرة في جامعة القدس المفتوحة في جنين-وفا

أحيا عشرات الفلسطينيين يومي السبت والجمعة الذكرى الـ38 لمجزرة صبرا وشاتيلا، بفعاليتين أقيمتا في مدينتي بيروت اللبنانية وجنين الفلسطينية.

فقد نظمت حركة الشبيبة الطلابية، ومجلس اتحاد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة في جنين، السبت، وقفة منددة باتفاقيات التطبيع، التي تستهدف القضية الفلسطينية، وإحياء الذكرى الـ38 للمجزرة التي وافقت يوم 16 أيلول/ سبتمبر.

وقد راح ضحيتها بحسب تقديرات غير رسمية حوالي 4 آلاف و500 ضحية من جنسيات مختلفة أغلبهم من الفلسطينيين.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد رفع المشاركون خلال الوقفة الشعارات واليافطات، المنددة بالتطبيع، والمحاولات الأمريكية لتمرير "صفقة القرن"، مشددين على ضرورة محاكمة مرتكبي المجزرة.

وفي نهاية الوقفة، افتتح الحضور معرض صور للمجزرة في الجامعة.

ويوم الجمعة أحيا لاجئون فلسطينيون في لبنان، ذكرى المجزرة، بمشاركة لجنة "كي لا ننسى" وبلدية الغبيري، باحتفال تأبيني أقيم في ساحة المجزرة بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وقال رئيس بلدية الغبيري معن خليل، في كلمته، إن إحياء ذكرى المجزرة سيبقى لرفع الصوت عاليا، حتى يبقى العالم يستذكر هذه المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وراح ضحيتها الآلاف من الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ.

وطالب خليل بإعطاء الحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان إلى حين عودتهم إلى أرضهم المحررة وعاصمتها القدس، معلنا أنه سيبقى يسعى وبلدية الغبيري لإنشاء معلم يؤرخ للمجزرة.

من جانبه، قال سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، في كلمته: "نقول هنا للذين نقف أمامهم بإجلال وإكرام السلام عليكم، السلام على الذي زهقت أرواحهم غدرا في عتمة الليل، السلام على الأبرياء الآمنين الذين ارتقوا على يد الحاقدين، دماؤكم كانت محاولة لكسر الإرادة لكنها فجرت مقاومة دحرت قوات الغاصب"، مؤكدا أن الشعوب لا تموت ولا تكسر إرادتها.

من ناحيته، أعلن كامل مهنا باسم لجنة "كي لا ننسى" إقامة معرض دائم لذكرى المجزرة في منطقة حارة حريك، على أن يطوف المعرض كافة أنحاء العالم لكشف وحشية الاحتلال الإسرائيلي.

وألقت ديانا الأحمد كلمة أهالي ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا، حيّت فيها جميع الشرفاء الذين يقفون إلى جانب القضية الفلسطينية، مضيفة أنه رغم مرور 38 عاما فما تزال المجزرة حاضرة في ذاكرة الأمهات والناجين.

ووضع قادة الفصائل الفلسطينية، وممثلو اللجان الشعبية بالمخيمات أكاليل زهور على النصب التذكاري لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، بدعوة من منظمة التحرير وحركة فتح.

رابط مختصر : http://bit.ly/3iL1P17