لاجئون يتظاهرون في قطاع غزة: مخطط تصفية أونروا لن يمر

لاجئون يتظاهرون في قطاع غزة: مخطط تصفية أونروا لن يمر

جانب من إحدى الوقفات الاحتجاجية بغزة

شارك عشرات اللاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة في وقفات تضامنية، دعمًا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، رافضين أية "مشاريع تصفوية" من شأنها أن تقلص من وجود الوكالة وإغلاق مؤسساتها التعليمية والصحية والاجتماعية.

ودعت اللجان الشعبية في مخيمات قطاع غزة، خلال الوقفات التي نظمتها دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، أمام مقرات وكالة أونروا، يوم الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتريش، إلى العمل على حماية الوكالة من مخططات تصفيتها وإنهاء دورها من خلال إلغاء تفويضها أو تغييره.

كما طالبت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتصويت لمصلحة قرار تجديد تفويض ولاية عمل "أونروا" وقطع الطريق أمام المساعي الأمريكية الإسرائيلية لإنهاء دورها.

وشارك في الوقفات الاحتجاجية التي تزامنت مع اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، ممثلين عن قوى وفصائل ولجان شعبية وشخصيات وطنية واجتماعية ووجهاء ومخاتير وأكاديميين بالمجتمع الفلسطيني.

ورفع المشاركون في الاعتصام الشعارات الداعمة لـ"أونروا" والمنددة بسياسات الإدارة الأميركية وإسرائيل الرامية إلى إنهاء عملها عبر تجفيف مواردها وإلغاء تفويضها كمدخل لتصفية قضية اللاجئين.

وأكدت اللجان الشعبية أن مخطط تصفية "أونروا" لن يمر، وأن المخيمات ستبقى رأس الحربة لإسقاط كل المشاريع التصفوية التي تستهدف قضية اللاجئين.

وذكّرت اللجان المجتمع الدولي أن "أونروا" أنشأت لتقديم الخدمات التعليمية والصحية والإغاثية والحماية والتنمية للاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقا لما ورد في القرار 194.

وأكدت أن غياب الحل السياسي لقضية اللاجئين وتعطيل تطبيق القرار 194 يفرض على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تجديد ولاية تفويضها الممنوح لها بالقرار 302 لحين عودتهم إلى ديارهم.

وحذرت اللجان الشعبية من خطورة تعطيل عمل "أونروا" أو استهدافها، داعية الدول المانحة الوفاء بالتزاماتها المالية والتبرع بتمويل إضافي يمكن الوكالة من تجاوز أزمتها المالية وتغطية عجزها المالي بما يضمن استمرارية خدماتها، داعية الدول التي جمدت مساعداتها عن "أونروا" لعدول عن قرارها واستئناف دعمها.

وأكدت أن التصويت الساحق على تجديد التفويض لـ"أونروا" هو الرد الطبيعي الذي يعبر عن الإرادة الدولية في مواجهة مخططات الإدارة الأمريكية وسلطة الاحتلال تفكيك النظام الدولي ومنظمات وقرارات الأمم المتحدة.

رابط مختصر : http://bit.ly/32DMMgW