700 طالب فلسطيني بلا مدارس في مخيم درعا جنوب سوريا

700 طالب فلسطيني بلا مدارس في مخيم درعا جنوب سوريا

طلبة فلسطينيون بمخيم درعا-مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا

بدأ أكثر من 700 طالب من أبناء مخيم درعا جنوب سوريا عامهم الدراسي الجديد بلا مدارس، بعد أن تعرضت 6 منها في المخيم للدمار والخراب بفعل القصف خلال الأحداث الجارية في سوريا منذ سنوات.

وأفادت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، في بيان صحفي، بتسجيل أكثر من 700 طالب وطالبة من الصف الأول الابتدائي إلى الصف التاسع الإعدادي، والعدد قابل للزيادة بسبب ازدياد عودة العائلات الفلسطينية إلى المخيم.

وأضافت "مجموعة العمل" التي تختص بشؤون اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، أن المشرفين افتتحوا مدارس بديلة عن المدارس المدمرة مستخدمين منازل تركها سكانها ونزحوا إلى خارج المخيم منها منزل "عبد الله اليوسف"، وتم بتجهيزه بأكثر من 19 شعبة للطلاب.

ونوهت إلى أن للصف الأول النصيب الأكبر من الشعب المخصصة.

كما أشارت إلى أن المدارس البديلة تعاني من ضيق الغرف الصفية وضعف التهوية والإنارة واكتظاظها بالطلاب، وعدم وجود باحة للأطفال لصغر حجم البيوت، وغياب الإمكانيات المناسبة للتعليم فيها، ويأخذ الطلبة وقت الراحة بين الحصص في شوارع المخيم.

ونوهت "مجموعة العمل" إلى أن إدارة المدرسة ارتأت من أجل تخفيف المعاناة في المدرسة والاكتظاظ وضبط الطلبة، الى قسم الطلاب إلى دواميْن صباحي ومسائي لضمان نجاح سير العملية الدراسية ولو بالشكل القريب للواقع.

وأضافت أن الكادر التدريسي هم من أبناء المخيم، حيث مازالوا منذ بداية الأزمة السورية مستمرين بتدريس طلابهم رغم كل المخاوف السابقة والظروف القاسية، وتكفلوا بالذهاب والغياب يوميًا إلى المخيم، وأصروا على خدمة أبناء مخيمهم وتدريسهم، ومنعوا إغلاق المدرسة خلال فترة الحرب والحصار على المخيم.

وبحسب مجموعة العمل، فقد شهد مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا وجة نزوح كبيرة في صفوف الأهالي نتيجة تصاعد عمليات القصف التي استهدفت المخيم والأحياء المجاورة له، حيث شنّت مدفعية القوات السورية غارات مكثفة استخدمت فيها الصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى دمار حوالي 80 % من مبانيه وحاراته ومساحته العمرانية.

رابط مختصر : http://bit.ly/2Loy5bU