الخارجية الفلسطينية: استهداف شجرة الزيتون يهدف للسيطرة على الأرض لصالح الاستيطان

الخارجية الفلسطينية: استهداف شجرة الزيتون يهدف للسيطرة على الأرض لصالح الاستيطان

تتكرر اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين مع بداية كل موسم قطف ثمار الزيتون-أرشيفية

اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن استهداف المستوطنين الإسرائيليين أشجار الزيتون في الضفة الغربية يهدف إلى السيطرة على الأرض لصالح الاستيطان.

وقالت الوزارة في بيان مكتوب، إن "حرب الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على أشجار الزيتون تندرج في إطار تنفيذ مشروعه الاستعماري التوسعي الهادف إلى سرقة المزيد من أرض فلسطين تمهيدا لضمها إلى المستوطنات".

وذكر البيان أنه مع بداية كل موسم قطف ثمار الزيتون تتكرر "اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين بهدف ضرب الموسم الذي يشكل ركيزة مهمة في اقتصاديات المواطنين الفلسطينيين وصمودهم على أراضيهم".

وأشار البيان إلى أن "اعتداءات المستوطنين على أشجار الزيتون في أكثر من منطقة في الضفة الغربية، يأتي ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة ضد الأرض الفلسطينية وأحد أهم رموزها التي تتمثل في شجرة الزيتون".

ورأى البيان، أن صمت المجتمع الدولي على "جرائم الاحتلال وانتهاكاته بات يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في ارتكاب مثل تلك الجرائم".

واتهم مزارعون فلسطينيون في عدة مناطق في الضفة الغربية المستوطنين بقطع عشرات أشجار الزيتون من داخل أراضيهم على مدار اليومين الماضيين ما كلفهم دمار المحصول الذي ينتظرون حصاده لأشهر طويلة.

وتحتل شجرة الزيتون مكانة كبيرة لدى المزارعين الفلسطينيين خاصة في موسم قطف الثمار الذي يرافقه طقوس كثيرة اعتادوا على تنظيمها وأن يتجمع أفراد العائلات للتعاون في قطف محصول الزيتون.

ويعيش في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967 نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي في 120 مستوطنة إلى جانب 2.7 مليون فلسطيني.

رابط مختصر : http://bit.ly/2SAiYil