دمشق تضع 3 شروط لعودة سكان اليرموك إلى منازلهم

دمشق تضع 3 شروط لعودة سكان اليرموك إلى منازلهم

متطوعون يزيلون حطام مبنى تعرض للدمار بمخيم اليرموك-صورة أرشيفية

حددت محافظة دمشق ثلاثة شروط لعودة سكان مخيم اليرموك إلى منازلهم الصالحة للسكن، ووفقاً لما صرح به عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق، سمير جزائرلي.

وأوضح جزائرلي لصحيفة الوطن السورية أن محافظة دمشق وافقت على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مخيم اليرموك بشرط "أن يكون البناء سليماً، وأن يثبت الشخص ملكيته للعقار، بالإضافة إلى وجوب حصوله على الموافقات اللازمة".

وأشار جزائرلي إلى أن اللجنة المُكلفة بعودة سكان مخيم اليرموك إلى منازلهم الصالحة للسكن في محافظة دمشق، أقرت بعد اجتماعها الذي عقد مساء الاثنين عودة سكان مخيم اليرموك إلى منازلهم ضمن شروط تتعلق بالسلامة الإنشائية والموافقات اللازمة.

وناقش الاجتماع قرار عودة الأهالي إلى منازلهم، ابتداء من الاعتراضات التي بلغت حوالي 2900 اعتراض على المخطط التنظيمي للمخيم وصولاً إلى التريث في اقتراح الحل التنظيمي "والذي له صفة هندسية بحتة ولا علاقة له بأي توجه سياسي"، بحسب جزائرلي.

ونوه إلى أن اللجنة برئاسة المحافظ قررت إعادة مقر دائرة خدمات اليرموك يوم الأربعاء إلى مقر اللجنة المحلية (سابقا) لتمارس عملها الإداري والفني كجزء من دوائر الخدمات في محافظة دمشق.

وقال جزائرلي: "إن قرار عودة سكان اليرموك إلى مخيمهم اتخذ في وقت سابق وليس وليد الساعة"، مضيفاً "أننا على موعد في الأيام القليلة القادمة من خلال التعليمات الخاصة بتقديم الطلبات من الأخوة سكان اليرموك".

وبحسب "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، فقد قدمت عشرات العائلات الفلسطينية قدمت في الآونة الأخيرة أوراقها الثبوتية للحاجز التابع للأمن السوري عند مدخل شارع الـ 30 أمام مخيم اليرموك، لاستصدار الموافقات الأمنية للسكن في المخيم، وذلك للتخلص من أعباء ايجارات المنازل التي أثقلت كاهلها وأضفت عليها أعباء مادية إضافية.

وأشارت "مجموعة العمل" إلى أن قرابة 200 عائلة تعيش في مخيم اليرموك موزعة على عدة أحياء، وتعاني من صعوبات كبيرة في تأمين الحاجيات الأساسية، كمادة الخبز والماء الصالح للشرب والمحروقات للتدفئة أو لصنع الطعام، إضافة إلى عدم توفر مواصلات لنقلهم من وإلى خارج المخيم لشراء الحاجات الأولية.

رابط مختصر : http://bit.ly/2GpQ8yZ